أيد مجلس الأمن الدولي دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، مطالباً أطراف النزاع في هذا البلد ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت ممكن. في وقت أعلن فيه المندوب اليمني لدى الأممالمتحدة أن مفاوضات جنيف ستنطلق في 14يونيو الجاري. وفي وقت من المفترض أن يعقد المجلس جلسة مغلقة اليوم بناء على طلب روسي لبحث الأزمة اليمنية، رحبت جماعة "أنصار الله" بالحوار، فيما أعلن مساعد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المقيم في الرياض منذ بدء الحرب السعودية على بلاده، أن الأخير قرر المشاركة فيها. إلى ذلك، أعلن مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة خالد اليماني أن "مباحثات جنيف ستبدأ في 14 يونيو الحالي"، مشيراً إلى أن المنظمة الدولية ستعلن هذا الموعد رسمياً "قريباً جداً". وفي الوقت الذي رجّح فيه مصدر ديبلوماسي موعداً تقريبياً للمفاوضات، شدد المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك على أن "المفاوضات يجب أن تُعقد من دون شروط مسبقة". وكان الجانب الخليجي في مجلس الأمن أصر على أن يكون الحوار وفق المبادرة الخليجية والقرار الأممي 2216 ومخرجات الحوار الوطني، ولكن "أنصار الله" أعادت التأكيد على ضرورة أن تستأنف المفاوضات من حيث توقفت جولتها الأخيرة مع المبعوث الأممي السابق جمال بن عمر في صنعاء قبل الحرب.