أيد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، مطالبا أطراف النزاع في هذا البلد ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت. وقال أعضاء المجلس ال15، في بيان صدر بالإجماع، إنهم يبدون "خيبة أملهم العميقة" إزاء إرجاء مفاوضات السلام التي كانت مقررة الأسبوع الماضي في جنيف. وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة "فرانس برس" بأن الموعد الجديد لهذه المفاوضات سيحدد قريبا جدا، مرجحا أن تُعقد قرابة 10 يونيو الحالي. وأضاف أعضاء مجلس الأمن في بيانهم أنهم "يؤيدون دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإرساء هدنة إنسانية أخرى من أجل السماح بوصول المساعدات إلى الشعب اليمني بصورة عاجلة". ومن جانبه، قال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "المفاوضات في فيينا يجب أن تُعقد من دون شروط مسبقة". وفشلت الأممالمتحدة في عقد جولة أولى من المحادثات اليمنية في جنيف في 28 مايو الماضي بهدف الخروج من الأزمة.