أهالي طنطا يتساءلون: العاصمة بدون خدمات فكيف يعيش أهل القرى والنجوع؟

تعاني طنطا بشكل ملحوظ من انتشار القمامة في شوارعها.. المشكلة التي تتفاقم يوما بعد آخر دون حل من المسئولين.. فالمشكلة لم تعد تؤثر فقط على الشكل الجمالي للشوارع الرئيسية أو الفرعية بل بدأت تؤثر على صحة المواطن المصري وخاصة الأطفال التي تتراكم القمامة أمام منازلهم مما تسبب لهم الأمراض تلك المشكلة التي تتواجد في الأحياء الراقية والفقيرة والطرقات العامه علي السواء، فلم يعد غريباً أن ترى القمامة مكتظه فوق بعضها وتمتد لنصف شارع وتجدها بلا صندوق من الأساس مخصص لها.. ويلاحظ إنتشار ظاهرة عمال الفرز الذين يجمعون البلاستيك والمواد المعدنية والورقية وماقد ينفعه من داخل أكياس القمامة، وهو ما يتسبب فى بعثرتها من الأكياس فتؤدي بدورها الي إنبعاث روائح كريهة وتؤدى إلي انتشار الأمراض، مما يثير غضب الاهالى
فتقول "ام زينب " (من منطقه قحافة): "القمامة منتشرة بشكل غير لائق فى المنطقة والمشكلة بتزيد باستمرار ومش عارفين نعيش"!!
وأضاف "سعيد حسنين "(من منطقة حسان بن ثابت): "مداخل الشارع ممتلئة بالقمامة وأطفال الشوارع الذين يأكلون منها وأرسلنا الكثير من الشكاوى للمحافظ ووكيل وزارة البيئة بالغربية فمرة يستجيبون وعشرات المرات وكأننا لم نرسل شيئا، وأقصى استجابهةلشكاونا أن يرسلوا عربة لحمل القمامه وسكان الشارع من يقوموا بدفع المبلغ المالى للعربة"!!
فيما استنكر م ع "صحفى " دور المسئولين قائلا: أنا عملت أقصى جهدى لتصعيد الأزمات إعلاميا حتى يستجيب المحافظ لشكاوى الأهالى، ولكنه مشغول فقط بمتابعة مباريات الكرة وحضور الحفلات".
فيما اتفق معهم "عبدالرحمن يسرى" (من منطقة سعيد) قائلا: الحكومة مش موجهة أى اهتمام بطنطا المة ملوثة والنور بيقطع ومياه الصرف الصحى مغرقة الشوارع"، واختتم كلامه قائلا: "لما العاصمة كده أمال أهالى القرى والعزب عايشين إزاى؟ ربنا يكون فى عونهم".