أفادت مصادر قبلية في سيناء، اليوم الاثنين، بنشوب خلافات بين قيادات ما يسمى ب"ولاية سيناء"، عقب انطلاق مسيرتين للتنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي بايع تنظيم "داعش"، في مناطق مختلفة من منطقة جنوب الشيخ زويد قبل أيام. كما أضافت المصادر- بحسب وكالة أنباء "اف بي ايه" - أن قيادات جديدة من أبناء عشيرة "المنايعة"، التابعة لقبيلة السواركة (شرق شمال سيناء)، تولت قيادة "ولاية سيناء"، نظرًا لسيطرتهم الجغرافية، ما أدى إلى خلافاتٍ شديدة مع القيادات القديمة، لافتةً إلى أن القيادة القبلية الجديدة نظمت مسيرة مسلحة طافت عدة قرى في جنوب الشيخ زويد، في وقت نظمت فيه القيادات القديمة مسيرة أخرى بعشرات السيارات ذات الدفع الرباعي "كروز"، لتؤكد رفضها وجود القيادات الجديدة وسيطرتها على الولاية. يذكر أن الخلاف الجديد يترافق مع تراجع عمليات "ولاية سيناء" التي شهدت نشاطًا ملحوظًا، خلال الأشهر الماضية، وهو ما ربطه متابعون بأن له علاقة بالضربات الجوية التي نفذها الجيش المصري ضد "ولايات داعش" في ليبيا، فضلاً عن التشديد البحري، لكن آخرين ذهبوا إلى ربط ذلك بالخلافات الجديدة.