مع اقتحام البلطجية بميدان التحرير ب"موقعة الجمل" اصطف الجنود على الجانبين، سامحين للجمال والخيول القادمة من العصور الوسطى لنزلة السمان، بالدخول إلى الميدان ومهاجمة الثورا، أملاً من قادة الجنود في انتهاء الاعتصام ولو على دماء الشعب، وتلك الفيديوهات توضح قصة "موقع الجمل". 1- موكب الدخول وقوات الجيش صفين ويبدو أن نظام قادة الجيش مستمر من ليلة موقعة الجمل وحتى الانقلاب العسكري، من خلال التخطيط لاغتيال وقتل وسفك دماء كل من يعارض مصالحهم، وإليكم فاصل من الجمال قبل تطويره إلى دبابات ومجنزرات لفض الاعتصامات السلمية. 2- المطارادات الأولى (نعتذر عن الألفاظ) ولأن الاعتماد على البلطجية أضحى موضة قديمة، أصبح الجنود ينفذون دور البلطجي في الهجوم، خشية أن يفشل الهجوم كما حدث في ليلة موقعة الجمل، بعد أيام من اندلاع ثورة ال 25 من يناير كما ستشاهد في الفيديو التالي: 3- المعركة ومطاردة الثوار ولأن الحقيقة مؤلمة، فبعد أن ساهمت قوات الجيش في تيسير دخول الخيول، والجمال، تعلمت القوات من ثبات الثوار أمام البلطجية أن تتقدم بنفسها فيما بعد، ظنًا منها أن ذلك قد يردع طلاب الحق. 4- أثناء الاشتباكات فيديو من الأحداث بميدان التحرير من طرف Aljazeerachannel ولكل معركة ضحاياها، سقط العشرات من المصابين والشهداء في هذا اليوم الدامي، فاشتعل الإصرار وازداد الثبات، وظن قادة الانقلاب أنه بعد 4 أعوام من ذكرى مذبحة موقعة الجمل وسقوط العشرات، أنهم لو أسقطوا المئات لفازوا ووطدوا أركان انقلابهم، فتعلموا من درس الضحايا يوم 2-2-2011، لكن جهلهم بثبات الشعب أخزاهم. 5- شهداء ومصابون. ووثق الشرفاء ذكرى المذبحة القديمة لنراها كل يوم وكل لحظة؛ لنشاهد ثبات الثوار الذي نافسه ثبات ثوار الفض، فبين مذبحةٍ وأخرى يبقى صمود الشعب. 6- شهادات وتوثيق الحقيقة المرة تمثلت في براءة كل المتهمين بموقعة الجمل وتحملها المظلوم، لكن الظلم لن يدوم، قد تفلت ودماء القتلى قديمًا وحديثًا بين يديك لكن عقاب التاريخ لن يتركك. 7- براءة جميع المتهمين