أفادت رويترز بأن مسؤولين مصريين صرحوا اليوم الإثنين بأنه من الممكن أن تجري مصر تعديلات على مبادرة وقف إطلاق النار بشأن الحرب في غزة بين المقاومة وجيش الاحتلال الصهيوني وذلك بما يناسب شروط "حماس" وقال مسؤول مصري: أن مصر ليس لديها مانع من إضافة بعض شروط حماس للمبادرة شريطة موافقة كافة الأطراف عليها. وكانت مصر قد طرحت مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة الإثنين الماضي، مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة تنص على وقف الأعمال العدائية بين الاحتلال وفصائل فلسطينية وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض. لكن حركة حماس أعلنت أنها لن تقبل بأي مبادرة لوقف إطلاق النار، لا تستجيب سلفا للشروط الفلسطينية. فيما فصائل المقاومة الفلسطينية قدّمت ورقة بمطالبها لقطر وتركيا وجامعة الدول العربية. ونصت مطالب حماس ال 6 للقبول بتهدئة التصعيد في قطاع غزة على: - الوقف الفوري للعدوان على شعبنا في غزة براً وبحراً وجواً، وضمان وقف سياسة التوغل والاجتياحات والاغتيالات وهدم البيوت وتحليق طيرانه فوق القطاع. - فك الحصار البري والبحري عن قطاع غزة بشكل كامل، بما في ذلك فتح المعابر وتشغيل ميناء غزة، وإدخال جميع السلع والكهرباء والوقود ومواد البناء وكل احتياجات شعبنا، وفك الحصار الاقتصادي والمالي، وضمان حرية الصيد والملاحة حتى 12 ميلا بحريا، وحرية الحركة في المناطق الحدودية لقطاع غزة، وعدم وجود منطقة عازلة. - إلغاء جميع الإجراءات والعقوبات الجماعية بحق شعبنا في الضفة الغربية التي تمت بعد 12/6/2014 وهو موعد اختفاء المستوطنين الثلاثة بما فيها الإفراج عن جميع المعتقلين وخاصة محرري صفقة وفاء الأحرار (2011) ورئيس وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني، وفتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التي تمت مصادرتها. - وقف سياسة الاعتقال الإداري المتكرر، ورفع العقوبات عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. - تسهيل تنفيذ برنامج إعادة إعمار ما دمره العدوان المتكرر على قطاع غزة. - ضرورة وضع جداول زمنية لتنفيذ بنود هذه المطالب. وعلى صعيد متصل كان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد وصل إلى القاهرة اليوم في نطاق مساع تبذلها المنظمة الدولية ودول غربية والسلطة الوطنية الفلسطينية لإنجاح المبادرة المصري