أعربت المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون عن قلقها الشديد إزاء ما يجري من أحداث في تركيا، وعن أسفها "لاستخدام العنف المفرط من قبل الشرطة التركية"، من جانبه دعا وزير الخارجية الفرنسي الأطراف إلى "ضبط النفس". ودعت اشتون يوم 3 يونيو، الأطراف إلى "حوار مفتوح لايجاد حل سلمي" للاحتجاجات الجارية في عدد من المدن التركية. من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على ضرورة التحلي "بضبط النفس" حيال المتظاهرين والى تحليل "الاسباب" الكامنة وراء الحركة الاحتجاجية، رافضا فكرة ان يكون ما يجري في تركيا شبيه ب"الربيع العربي"، معيدا للأذهان "بأننا أمام حكومة انتخبت ديموقراطيا".