استمر تسرب بترولي من الزيت الخام الخفيف تدفقه من باطن الارض لليوم الثالث بالقرب من احد ابار البترول القديمة التابعة لامتياز الحفر والتنقيب للشركة العامة للبترول بمنطقة خليج جمشه وارتفع عدد مواقع التسرب الي 4 مواقع برية وبحرية بالاضافة استمرار تدفق وانبعاث كميات كبيرة من الغازات السامة المصاحبة للتدفق البترولي من غازh2s السام فيما تواصل اجهزة البيئة بالبحر الاحمر متابعتها للتسرب واعداد تقرير متابعة يومي لاخطار مركز العمليات والطوارئ بوزارة البيئة بالموقف وانتقل عدد من باحثي الفرع الاقليمي لجهاز شؤون البيئة والمحميات والادارة العامة للبيئة لموقع التسرب لمتابعة اعمال المكافحة تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد الشركة العامة للبترول وتمكنت اجهزة المكافحة والمتابعه بالشركة العامة للبترول من شفط نحو 100 طن من الزيت الخام الخفيف من مواقع التسرب قبل تسربها للمنطقة البحرية ونقلها بالسيارات المجهزة لمعامل الشركة بمنطقة راس البحار حيث تم تشغيل عدد من ماكينات الشفط من داخل بؤر التدفق البترولي
وانتقد عدد من خبراء ومسؤولي جمعيات المحافظة علي البيئية البحرية عدم اجراء الشركة العامة للبترول لعملية مسح جيو فيزيقي وسيزمي للمنطقة لاكتشاف حجم المخزون من الزيت الخام في باطن الارض وذلك منذ بداية اول تسرب للزيت عام 2009 وطالبوا وزير البيئة باتخاذ الاجراءات القانونية ضد الشركة العامة للبترول لتقاعسها وتباطؤها في عملية وقف التسرب البترولي وضرورة تدخل المهندس عبدالله غراب وزير البترول لتنمية واستكشاف المنطقة التي يتدفق الزيت الخام الخفيف من باطن الارض
واكد المهندس حسن عبد السلام مدير عام السلامة والبيئة بالشركة العامة للبترول ان عمليات المكافحة والشفط للزيت الخام ومحاصرة البقع الزيتية بدات فور البلاغ بحدوت التدفق البترولي حيث تم اقامة حواجز مطاطية من اليوم بالمنطقة الشاطئية لمحاصرة اي تلوث بترولي اوبقع زيت قبل ان تمتد للمياه المفتوحة للبحر الاحمر بالاضافة الي تشغيل عدد من ماكينات الشفط من مواقع التسرب البترولي البرية ونقل الزيت الخام الي احدي السيارات المجهزة حتي تتم عملية تكريره بمعامل الشركة بمنطقة راس البحار