أستنكرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى ما يحدث الآن من إعتقال النشطاء السياسيين والإعلاميين عقب أحداث العباسية وتجاهل المتسبب الحقيقى مثل سابقة الأحداث التى شهدتها البلاد منذ إندلاع الثورة وطوال المرحلة الإنتقالية , ولازال يدفع شبابنا ثمنا للإهمال والمؤامرة على الثورة من رجال مبارك ونظامة السابق ويحاربون بشدة نجاح الثورة وتطبيق أهدافها ومطالبها . ونددت الجبهة فى بيانها الصادر اليوم بحبس النشطاء السياسيين والإعلاميين ومنهم محمد سالم محمود سالم عضو اللجنة الإعلامية للجبهه و مصطفى محمد فتحى عبد الحليم ” عضو بالجبهة و الطالب عبدالله محمد احمد عضو الجبهه بأسوان وجميع المعتقلين فى أحداث العباسية . وطالبت الجبهة المجلس العسكرى ومجلس الشعب بتكوين لجنة مشتركة مع منظمات المجتمع المدنى للكشف سريعا عن الفاعل الحقيقى والمتسبب الرئيسى فى هذة الأزمة التى كادت ان تجر مصر إلى المجهول . وأكدت الجبهة على ضرورة سرعة الافراج عن جميع النشطاء و الإعلاميين السابق ذكرهم وباقى المعتقلين فكلهم أبناء الثورة حيث أنهم لم يشاركوا فى التخطيط أو محاولة إقتحام وزارة الدفاع بل كانوا يتابعون عن كثب بمهنية شديدة وحياد , والأخطر من ذلك أن هناك أسماء مذكورة محل إقامتها منطقة “غمرة والدمرداش” واخذوا بجريمه لم يرتكبوها.