أطلق مجموعة من الشباب بقنا حملة بعنوان " لا للاستغلال " و تهدف لمحاربة كل من يستغل المواطن القنائى وبدأت بحملة ضد سائقى التاكسى لقيامهم بمضاعفة أجرة الركوب دون تحرك من أى جهه مسئولة . وقامت الحملة بتدشين صفحة على التواصل الاجتماعى "فيس بوك " لجمع أكبر عدد من المؤيدين للفكرة والمشاركة فى تنفيذ الفكرة من خلال إقناع أهاليهم وذويهم بمقاطعة التاكسى حتى يستجيب أصحاب التاكسى للمبادره. وتضمن البيان الأول للحملة دعوة الأهالى بقنا بمقاطعة ركوب سيارات تاكسي المحافظة نظرا لما يقومون به من استغلال للمواطن القنائى الأمر الذي فاق الحدود وزاد من الأعباء المالية على المواطن القنائى في ظل الأزمة التي يواجهها الشعب المصري من غلاء للأسعار إلى أن يتم الموافقة على مطالبنا من قبل سائقى التاكسي والمتمثله فى ان يتم الالتزام بتعريفه الركوب وهي 3 جنيهات داخل المدينة و5 جنيهات لشرق المدينه أو العكس وتطبيق نظام المشاركة في التاكسي بالنسبة لطلبة الجامعات على أن تكون تعريفة المشاركة جنيهان لكل فرد " . ومن جانبه قال عبدالله معتوق منسق الحملة أن سائقو التاكسي بقنا قاموا خلال الفترة الأخيرة برفع أجرة الركوب لأكثر من الضعف دون أى تحرك من الأجهزة المسئولة وهو ما دفعنا إلى القيام بمبادرة شعبية لإنقاذ الأهالى من جشع السائقين فى ظل غلاء الاسعار.