ساد الارتباك على اجتماع اللجنة العامة لمجلس الشعب برئاسة الدكتور سعد الكتاتنى رئيس البرلمان اثناء الاستماع لروؤساء الهيئات البرلمانية واللجان النوعية بالمجلس ،حول كيفية الخروج من مأزق سحب الثقة من حكومة الجنزورى والتى ظهر فيها اعضاء البرلمان غير قادرين على اسقاط الحكومة ،او وضع الية لاحتواء ازمة الحكومة والبرلمان والتى فرضتها عليه الوقت والاحداث بمحيط وزارة الدفاع واقتراب وقت الانتخابات الرئاسية دون وضع الية لوضع الدستور. وقال دكتور عصام العريان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس ان اولى خطوات احتواء الازمة بين مجلس الشعب وحكومة الدكتور كمال الجنزورى هى الحوار ، مضيفا ان هناك توجه عام باللجنة العامة لتشكيل وفد للجلوس مع المجلس العسكرى واجراء حوار حول الازمة للخروج من المأزق الدستورى ، كما انه يجب ان يوضح المجلس العسكرى هل البرلمان له سلطة رقابية على الحكومة من عدمه . واكدت النائبة الوفدية مارجريت عازر أن مجلس الشعب بين خيارين احدهما التغاضى عن رفض بيان الحكومة والسير فى جدول اعمال المجلس لمناقشة القضايا المتفجرة او نظل مصرين على موقفنا تجاة الحكومة ونعلق الجلسات لحين اقالة الحكومة او اجراء تعديل وزارى ، واستنكرت عازر تعنت الحكومة الحالية فى ارسال الموازنة العامة للدولة الى البرلمان ،واشارت الى ان المجلس يواجه اكثر من ازمة منها الدستور واليات وضعة . واكد النائب صابر ابوالفتوح رئيس لجنة القوى العاملة “ان اللجنة العامة تبحث عن طريقة لاحتواء الازمة بين البرلمان والحكومة ودفعنا هذا الى اقتراحين اولهما اجراء حوار مع المجلس العسكرى للقوات المسلحة والثانى ان يقيل العسكرى الحكومة ويعيد تكليفها بتسيير الاعمال “