أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى التغييرات الوزارية مؤكدة انها استمرار فى سلسلة السيطرة على مفاصل الدولة والتعنت الواضح من قبل جماعة الاخوان المسلمين للانفراد بالسلطة وفرض هيمنتها على مصر , واستكمال سيناريو أخونة الدولة بالتعديل الديكورى بحكومة الدكتور "هشام قنديل"، الذى يخدم هدف واحد فقط لفصيل سياسي لايرى إلا نفسه . وأكدت الجبهة أن استمرار وجود "هشام قنديل" رئيسًا للوزراء يجعل من التعديل كان لم يكن, وانها مجرد تعديلات شكلية يسيتمر من خلالها فشل الحكومة فى حل الازمات الاقتصادية والاجتماعية, وإستمرارًا لمعاناة المواطن المصري الذى لاتهتم به السلطة الحاكمة نهائيًا. وتسألت الجبهة في البيان هل تكافئ الرئاسة الدكتور "عمرو دراج"، الذى فشل فى الحصول على مقعد بمجلس الشعب بأحدى الدوائر الصغيرة، وهو عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين على دوره فى اقناع صندوق النقد الدولى لحصول مصر على القرض. واعتبرت الجبهة التعديل الوزارى الجديد سد فراغ بعد أن فشلت الجماعة الحاكمة فى إقناع العديد من الوطنيين بتولى حقائب وزارية إلا بشروطهم التى كانت أولها رفع يد "الجماعة" عن الوزراء وأعمالها، وهو مالم تقتنع به "ألجماعة" ولن تقتنع. كما استنكرت الجبهة وجود بجاتو فى وزارة بعد ان كان عليه هجوم حاد من جماعة الاخوان المسلمين اثناء الانتخابات ورفضهم له و هجومهم على المحكمة الدستورية التى كان أحد أعضائها. وشددت الجبهة على رفضها على للتعديلات الوزارية وإنه يجب إقالة الحكومة و إسقاط النظام .