واصلت اجهزة الامن بالقليوبية جهودها لتحديد هوية المتهمين في الهجوم علي قسم ثان شبرا الخيمة لتهريب 8 مساجين متهمين فى احدى قضايا السرقة بالاكراه حيث قام مدير الامن ومدير المباحث ومجموعه من القوات الخاصه بعمل حمله امنيه على البؤر الاجراميه باطراف مدينة شبرا الخيمه لضبط الخارجين على القانون وتم القبض على اكثر من 60 مسجل شقى خطر وبلطجى كما قام فريق البحث الجنائى بفحص صحيفة الحاله الجنائيه للمسجونين بسجن القسم والذين قام البلطجيه بالهجوم على المبنى لتهريبهم وتصدت لهم القوة بقياده العميد بلال لبيب مامور القسم وتمكنت من تفريقهم دون القبض على احد منهم وجارى مناقشة المتهمين لمعرفة عما اذا كانوا قد شاركوا فى الهجوم على القسم ام لا وعما اذا كان احد منهم على صلة قرابه باحد من المسجونين. واعلن مدير الامن انه تم تحديد هوية افراد الهجوم المسلح وجارٍ رصد أماكنهم وتحركاتهم وسيتم وضبطهم خلال ساعات كما امر بترحيل ال8 متهمين الذين كانوا مستهدفين لتهريبهم من محبسهم إلى أماكن وسجون متفرقة حتى لا تتكرر محاولة تهريبهم. كان اللواء احمد سالم جاد مدير امن القليوبية قد اصدر تعليمات فورية عقب واقعة الهجوم على قسم ثانى شبرا الخيمه بالتوجه فى اكثر من اتجاه فى صورة حملات امنيه على البؤر الاجراميه لضبط المتهمين فقامت حمله بقيادته واللواء محمد القصيرى مدير المباحث وقوة كبيرة من القوات الخاصه واستهدفت الحملات البؤر الاجراميه فى شبرا وخاصة العشوائيات والموجودة باطراف المدينه واسفرت الحملات من ضبط اكثر من 60 بلطجى ومسجل شقى خطر. فيما توجهت قوة اخرى من رجال المباحث الجنائيه والقوات الخاصه ايضا بعمل حزام امنى مكثف حول القسم وعمل عدة اكمنة شارك فيها العميد اسامة عايش رئيس المباحث والعقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث الجنائي بشبرا. وعثر فريق الادله الجنائيه الذى قام بزيارة مسرح الجريمه بالقسم على انبوبة بوتوجاز كان المتهمين ينون تفجيرها لاحداث إرتباك امني ليتمكنوا خلالها من تهريب المساجين الذين كانوا قد بدأوا حالة هياج داخل الحجز لتشتيت إنتباه القوات. وفى ذات السياق بدأ فريق من النيابة العامة التحقيق في الواقعة وقام فريق من النيابة بمعاينة القسم وتحريز عدد كبير من فوارغ الطلقات وامرت النيابة بسرعة ضبط المتهمين واستمعت النيابة الي اقوال الضباط معاونو المباحث بالقسم وقت الحادث والذين أكدوا انهم تمكنوا بالأشتراك مع افراد القوة بالقسم من مواجهة المتهمين الذين كانوا يحملون اسلحة الية ومتعددة في حين ان القوة واجهتهم بالأسلحة العادية واجبرتهم علي الهروب وقالوا ان الأسلحه التى كان يحملها الجناه متطورة وعرفوا ذلك من صوت الطلقات ورغم ذلك تمكنوا من مواجهتهم.