ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية أمس الثلاثاء إن جهاديا فرنسيا مشتبها به أسرته القوات الفرنسية في مالي وهو واحد من بضعة مواطنين فرنسيين في منطقة الساحل الأفريقي يشتبه في مشاركتهم في القتال ضد بلادهم. وبحسب وكالة رويترز كانت السلطات الفرنسية تبحث عن جيل لو جان منذ اكتوبر حينما نشر شريط فيديو على موقع يوتيوب حذر فيه فرنسا والولايات المتحدة والأمم المتحدة من التدخل في مالي. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة رويترز “إني أؤكد أسر إرهابي فرنسي في مالي على يد الجيش الفرنسي”. واضاف إن الرجل هو لو جان وقد أسر ليلة 28 ابريل. وتابع “في الوقت الحالي تحتجزه القوات الفرنسية ويجب تسليمه إلى سلطات مالي”. وتقول مصادر ديبلوماسية انه من المعروف إن حفنة من المواطنين الفرنسيين سافروا الى منطقة الساحل في شمال مالي للتدريب للقتال في صفوف المتشددين الإسلاميين. وقالت أنباء إعلامية ان لو جان كان معروفا باسم عبدالجليل. وقالت إذاعة “آر.تي.إل” ان لو جان اسرته القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي العام الماضي واتهمته بالتجسس لحساب الغرب لكن الجماعة افرجت عنه فيما بعد. وقال الرجل الذي عرّف عن نفسه بأنه لو جان في شريط فيديو على يوتيوب انه كان ضابطا في البحرية التجارية وكان قد عمل ايضا لحساب جماعة أطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية.