قالت سيدة مجني عليها في حادث إطلاق نار ببورسعيد تسبب في إصابتها في كتفها وقدمها اليسرى أمام العقيد سعيد شكري، مفتش مباحث مديرية أمن بورسعيد، إن خلافات بينها و بين نجلها دفعته لإطلاق النار عليها، وأنها ستتنازل في النيابة عن المحضر، لأنه “ابنها ومستعدة للموت من أجله .” وكان الأهالي في حي الضواحي أرادوا تطبيق حد الحرابة على الجاني دون العلم بكونه نجل المجني عليها، ظانين أنه أراد سرقتها أثناء وجودها بسيارتها. وكان اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، قد تلقى بلاغ من المواطنين بوجود مجموعة اشخاص يربطون احد اللصوص في احد الاعمدة الكهربية و انهالوا عليه ضربا و اللص قد يموت من الضرب . و علي الفور امر العميد عبد الله خليفة مدير المباحث الجنائية بجمع تحريات الحادث حيت قامت قوة من قسم الضواحي لمكان الحادث و وجدوا احد اشباب مربوط علي عامود نور و يقوم المواطنون بضربة بشراسة و يقذفونه بالحجارة و به اصابات شديدة في جميع انحاء جسمه . و تبين من التحريات التي قام بها المقدم وسام اسماعيل رئيس مباحث الضواحي و النقيب حسام وهدان معاون المباحث ان الشاب استوقف السيدة و تدعي زينب محمد شاكر 54 عاما داخل سيارتها و امرها بتسليم شنطتها و سيارتها و الخروج و اطلق عليها طلقتان من طبنجة مصنعة محليا و اصتبها بالكتف و القدم و فور اطىق النار هرع المواطنون الي مكان الصوت و شاهدوا سيدة مضرجة في دماءها . و طاردوا اللص باحد السيارت و تم القبض عليه و كان اللص قد اعطي الطبنجة الي اثنين من زملاءه بعد اطلاق النار منها . و تمكنت مباحث الضواحي من انقاذه قبل تنفيذ حد الحرابة عليه . وتحرر محضر بالواقعة وطلبت السيدة من النيابة إخلاء سبيل نجلها.