الدكتور أحمد فريد أكد الدكتور أحمد فريد ” القيادي السلفي” أثناء انعقاد مؤتمر بعنوان ” الشيعة هم العدو فاحذرهم ” بمسجد الجمعية الشرعية بمدينة كفر الشيخ مساء أمس الخميس بحضور المئات من السلفيين والإخوان والتيارات الإسلامية المتعددة أن الدكتور محمد مرسي والحزب الحاكم خالفا ما اتفقنا عليه وقالوا أن الشيعة خط أحمر عندما جلسوا مع السلفيين لأنهم يعرفوا أن السلفيين حراس العقيدة ولو كنا نعلم أنه سيدخلون الشيعة لبلادنا ولو عرفنا أن الحزب الحاكم لانتخبنا شفيق لأن العقيدة أهم من أموالنا وأن النظام السابق أدخلونا السجون ونهبوا أموالنا وهذا أهون علينا من العقيدة ومن الشيعة و أسألوا القرضاوي مفتي الجماعة ما هو خطر الشيعة على الشيعة وحسن البنا قال إننا والشيعة شئ واحد وهذا لن يكون وقال إن الشيعة يعتقدون بالرجعة وهو رجعة الإمام محمد بن الحسن وقال عودته ليملأ العدل وأن الأئمة سيرجعون وعلي سيعود ليقيم الحد على عائشة و قرآنهم ليس مثل قرآننا وقال الدكتور أحمد فريد ” القيادي السلفي ” أوجه كلامي للدكتور محمد مرسي والإخوان كيف تتعامل مع من سب أمك و لو رمى أمك أحد بالفاحشة هل يمكن تدخله بيتك أو تأخذ منه البترول أو الدولارات المزيفة أليست السيدة عائشة أمك وأم المؤمنين ؟ وأضاف أنا أحذر ممن يتعاملون مع إيران فهم يزورون الدولارات وأن الشيعة يعتقدون أن السنة أهل زنا وأكد الدكتور أحمد فريد القيادي السلفي أليس حزب الله يقاتل أهل السنة ؟فهذه جرائم معاصرة ألا يعلم الدكتور محمد مرسي بذلك ؟ وقال كيف يذهب لروسيا و يثمن الدور الروس وروسيا بها سفن تتجه إلى اللازقية يومياً لحماية سوريا هل بايعنا الدكتور محمد مرسي على التحالف مع روسياوإيران؟ وهم يضربون أهل السنة هذا ما لم نتفق عليه معه ولو عرفنا ذلك لاخترنا شفيق بدلا من مرسي وأشار أن ما يحدث اليوم خيانة للأمة والشعب والمشايخ الذين زكوه كنا نقول أنه سيرفع راية الإسلام فلم نجد إلا العكس أين ما عهدناه عليه؟ وأشار متسائلا عندما مات 8 من أهل غزة قامت الدنيا ولم تقعد والناس في سوريا ولم يفعل مرسي ولا الحزب الحاكم شئ وذهب رئيس الوزراء لغزة ولم يهن على الرئيس طرد السفير السوري كما فعلت قطر نحن نريد مواقف تنم على الولاء للإسلام وأضاف أن صلاح الدين طرد الشيعة من مصر ومرسي أعادهم لنا وبرغم أننا في البداية فقت تشيعت قرى ومنها الحسينات بأسيوط ونحن لن نقفلا مكتوفي الأيدي وأضاف فريد أن من بين عقائدهم البداء وهو عكس الخفاء وأن الله يبدى له الشئ بعد أن كان خافياً وأنه يتغير رأيه وهذا موجود في التوراة المحرفة ويقولون أن الله يخلق ويجرب ويمرض عكس اعتقاد أهل السنة ولجئوا للعقيدة الباطلة أخذوها من اليهودية وهي عقيدة كفرية وهناك عقيدة الإمامة ولا يمكن أن يكون هناك إمام إلا في ذرية علي والإمامة ركن من الإسلام والذي يكفر بالإمامة كافر بالله