تعلقت أرواحنا دوما بمصرالغاليه التى التى نحبها ماحينا والتى يهون فى سبيلها كل غال ونفيس وتاريخ حضارتها يحكيه ويتغنى به الب شعبها عريق وجندها خير أجناد الأرض كقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتربى على السماحة والحب .سماته ثابته فى تكوينه الأصيل .كالألماس فمهما علق به غبار الزمن وأفعال ضاله تريد أن تثبط عزيمته مايلبث أن ينتفض ليأخذ لمعانه كل الأبصار . ونتذكر فعل مينا الذى وحد القطرين فكانت رسالة السماء التى وحدت مصر إلى الأبد .ندافع عن وطننا الغالى ومبتغانا الشهاده وسبقنا إليها الملايين من أهلنا عبر تاريخ مصر الطويل ولم ينكسر أبدا شعب مصر ويتعجب كل العالم ويقف إحتراما لشعب مصر فكل أنواع الإحتلال لشعوب العالم صبغت هذه الدول بلغة المحتل وجعلت هذه اللغات هى اللغات الأولى ولغة الدول المحتله هى الثانيه إلا مصر وشعبها لم يفقدوا لغتهم أبدا وتعلم المستعمر لغتهم ولقنهم المصريون دروسا وعرفوهم أنهم وضع مؤقت فهذا هو معدن المصريين والعاقل لايذهب بعيدا . مصر لن يكسرها حاكم مهما كان جبروت هذا الحاكم ولن يقهر شعبها مهما تلبدت الغيوم وتصعبت الأمور وعظمت الضحايا فشعب مصر هو المعلم والدرس القاسى ومعلم كل الحكام وآخرها ثورة يناير 2011 فاليوم كلنا مطالبين وبشده أن نقف ضد الأفعال الحقيره التى تهين جيش مصر لعظيم من المارقين والشرطة الأبيه وقضاء مصر الشامخ والأزهر الشريف وشيخه المبجل والكنيسه المصريه والبابا تواضرس المحترم والمخابرات العامه الشريفه ومهما كلفنا ذلك لن نترك شرف الأمة وأمانها وأمنها يضيع بعد أن أوشك إقتصادها أن يذهب بعيش المصريين ولن نترك الضالين ليشوهوا مصر الحضاره . ولن نتركهم يعبثوا بشرف التراب المصرى تراهم عبر الفيس بوك وتويتر يتصرفون بغير عقول ليشوهوا شرفاء مصر ويمارسون عليهم بحقاره الإرهاب الفكرى ليقبروا رأى المصريين ليسود ظلام رأيهم كذبا وزورا وبهتانا وبغير ا لأخلاق التى جاء بها الرسول الكريم التى تجعلهم يضربون الكبير ويهينون كل البشر .. ويقولون أنهم فقط أصحاب الفضيله فلمن قال الرسول الكريم .إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق صدق رسول الله لن نكون شرفاء ولا أوفياء إلا إذا كانت مصر عندنا بعد الله ورسوله