تضاربت الأنباء بشأن اعتقال شخص على صلة بتفجيري ماراثون بوسطن، إذ بعد دقائق على إعلان محققين في مدينة بوسطن الأميركية أنهم أوقفوا شخصاً يشتبه في ضلوعه بالتفجيرين اللذين أسفرا عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 176 آخرين، أعلنت وزارة العدل أنه لم يتم اعتقال أي شخص. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في وكالة إنفاذ القانون في مدينة بوسطن أنه لم تحدث أي اعتقالات حتى الآن. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إن المحققين تمكنوا من التعرف على المشتبه به من خلال شريط فيديو التقطته كاميرات أحد المحال التجارية قبل الهجوم، ويظهر فيه شخص وهو يضع حقيبة سوداء قرب موقع الانفجار. وينتظر أن يعقد مكتب التحقيقات مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق، للإعلان عن معلومات جديدة تتعلق بهذين التفجيرين. كما كانت التحقيقات التي دخلت يومها الثالث، ركزت الشبهات على شخص أو أشخاص كانوا يحملون حقائب ثقيلة داكنة اللون، ويعتقد المحققون أن القنبلتين خبئتا داخل أوان للطهي تعمل بالضغط. ورغم أن المحققين لم يخلصوا بعد إلى ما إذا كان منفذ الهجوم، هو جماعة أو أفراد وما إذا كانوا أجانب أو أميركيين، إلا أنهم جمعوا أدلة من مسرح الجريمة، الثلاثاء، ضيقت إلى حد ما زاوية بحثهم. وانفجرت القنبلتان، الاثنين، بفارق ثوان وسط الحشود عند خط النهاية في ماراثون بوسطن، وهو مناسبة مدنية سنوية تقام احتفالا بذكرى المعارك الأولى من حرب الاستقلال الأميركية، إذ كانت الشوارع مليئة بعشرات الآلاف لتشجيع العداءين. وقال مسؤول كبير في أجهزة إنفاذ القانون، إن القنبلتين اللتين استخدمتا البارود كمادة ناسفة كانتا مليئتين بكريات صلبة وشظايا أخرى لزيادة عدد الإصابات، ولا يزال هناك 17 مصابا في حالة حرجة.