أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى قرار إخلاء سبيل الرئيس المخلوع “محمد حسنى مبارك” فى قضية قتل المتظاهرين ، وأكدت أن ما حدث ما هو إلا سلسلة من قرارات العفو الإخوانى الشامل التى يستند لها نظام الأخوان المسلمين المتمثلة فى “أوكازيون البراءات” التى حصل عليها العديد من رموز النظام السابق فى الفترة الأخيرة على حد قول البيان الذي أصدرته الجبهة اليوم. وأضاف بيان الجبهة: “أن هذا تطبيق ضمنى لما طرح فى وقت سابق من قبل مؤسسة الرئاسة عن المصالحة الوطنية مع رموز النظام السابق لإستعادة الأموال المهربة للخارج ، وذلك فى محاولة فاشلة من قبل النظام لحل الأزمة الإقتصادية التى فشلت الحكومة بكل توسلتها للخارج فى حلها, وايضا يعد توضيحا لما اعلن عن “عصام العريان سابقا انهم مستعدون للحوار مع المعارضة بدون سقف حتى لو طالبوا بمحاكمة الرئيس وتعد هذة الخطوة براءه “لمرسى” وكرت احمر للداخلية لقتل وسحل المتظاهرين” . ورأت”الجبهة” أن تلك ليست مجرد شكوك أو إتهامات توجه للنظام الحالى ولكنها حقائق، ففى الوقت الذى يخلى فيه سبيل من أفسدوا الحياة السياسية بمصر لمدة 30 عام يتم حبس النشطاء السياسين وإستدعائهم من قبل نائب عام فاقد للشرعية ، في الوقت الذي شهدنا فيه مؤخرا تجديد حبس معتقلين حركة 6إبريل فى الوقت الذى يطلق فيه سراح رموز النظام السابق على حد قول البيان. واستنكرت ” الجبهة” ما ورد على لسان وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود ، من رده على سؤال إحدى الصحفيات وهو ” اين حرية الإعلام” فكان رده “إبقى تعالى وانا اقولك” وذلك لما يحتويه الرد من إحياءات جنسية لا يجب أن تصدر عن شخص مسئول. وأعلنت “الجبهة”عن تنظيم مسيرة يوم الجمعة القادم من ميدان طلعت حرب فى تمام الخامسة مساءا للتحرك امام مكتب النائب العام فى السادسة مساءا وذلك للتنديد بقرار إخلاء سبيل الرئيس المخلوع على ذمة قضية قتل المتظاهرين، وتجديد حبس النشطاء السياسين من حركة 6إبريل، ولإعلان عدم شرعية النائب العام الحالى بإصدار أى قرارات بموجب حكم محكمة القضاء الإدارى الصادر مؤخر ، وانه بدا واضحا إنشغاله بقمع النشطاء السياسين ويغض الطرف عن قضايا القصاص لشهداء الوطن.