طالب عدد من المنظمات والافراد والاتحادات بإقالة وزير الداخلية ومحاسبته جنائيا وسياسيا على جرائم القتل في الخصوص وأمام الكاتدرائية وكل جرائم قتل المتظاهرين السلميين التي حدثت في عهده، إقالة مديري أمن القليوبية والقاهرة ومحاسبتهما على جرائم قتل المتظاهرين السلميين، محاسبة كل المسئولين عن الاحداث الطائفية السابقة سواء كانوا من جهاز الدولة أو من جماعة الإخوان المسلمين وأعوانهم من السلفيين، التوقف عن إجراء جلسات الصلح العرفية المشينة وضرورة تفعيل القانون. ودعوا جماهير الشعب المصري وقواه السياسية الحية للتجمع في تمام الساعة الخامسة مساء اليوم أمام مسجد الفتح بميدان رمسيس، ثم التحرك في مسيرة حاشدة إلى الكاتدرائية المرقسية للتعبير عن تضامننا معها وإدانتنا للعدوان غير المسبوق الذي تعرضت له. وقال البيان الصادر لهم “تابعت القوى والمنظمات والأفراد الموقعين على هذا البيان بمزيد من الحزن والأسى إراقة الدماء المصرية الزكية في مدينة الخصوص بالقليوبية، وما تبعها من الاعتداء السافر على جنازة تحمل النعوش أمام الكاتدرائية بالعباسية ،لقد جاء الاعتداء الإجرامي على مسيحيي الخصوص ليتوج أسبوعا من الشحن الطائفي وإثارة الكراهية ضد مواطنين مصريين لا ذنب لهم سوى اختلافهم في المعتقد الديني عن مذهب الإسلام السني السائد في البلاد، من هجوم على المسيحيين والمسلمين الشيعة، حيث قتل مواطن مسيحي في دهشور لإيقاظ الفتنة التي اندلعت فيها في أغسطس 2012، وجرت محاولة لإشعال صراع سني – شيعي في أنحاء مصر.وبغض النظر عن السبب المباشر في الأحداث الذي تفاوتت الآراء بشأنه ما بين تحرش بعض المتطرفين دينيا بفتاة مسيحية، وقيام بعض المسلمين برسم علامة الصليب المعقوف على المعهد الديني بالمدينة وانضمام بعض الشباب المسيحي لشيخ المعهد في معاتبته لهؤلاء المسلمين، فقد تطورت الأحداث بشكل يبدو أنه قصدي إلى اعتداء مسلح بحماية الشرطة على منازل الأقباط كعقاب جماعي وقتل عمدي في معركة استخدمت فيها الأسلحة النارية نجم عنها مقتل خمسة مسيحيين ومسلم واحد ،وفي تكرار لنهج السلطة في بورسعيد قامت مجموعات من البلطجية التي دأبت السلطة الحاكمة على تسميتها بالطرف الثالث بمهاجمة المشاركين في تشييع جثامين شهداء فتنة “الخصوص” بالكاتدرائية المرقسية – التي تمثل الرمز الديني الأول لمسيحيي مصر – بالطوب والخرطوش تحت حماية قوات من الداخلية التي عاونتها بقنابل الغاز في مشهد مخزي لم تر مصر مثيلا له من قبل.”