أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بياناً أبدت فيه أسفها ، بشأن ما وقع أثناء زيارة البابا تواضروس الثانى، لكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، مؤكدة ان ماحدث من قبل المتطوعين من لجنة النظام بكنيسة الزيتون تجاه عدد من الصحفيين غير مقبول . ووصف البيان ما فعله الشباب بأنه تصرف غير مقبول وغير مقصود، وأنه نجم عن التزاحم والتدافع الشديدين، معبرا عن تقدير دور الكنيسة للصحفيين، وللدور الفعال التى تقدمه نقابة الصحفيين فى خدمة الوطن. جاء ذلك بعد أن اعتذر القس إنجيلوس سكرتير البابا تواضروس عما حدث وأصدر الأنبا موسي بيانا ينفي فيه علاقة هؤلاء الشباب بالكشافة، ولكن الصحفيين رفضوا هذا الاعتذار وطالبوا باعتذار رسمي من الكنيسة يصدر في بيان رسمي وأعلنوا عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين الأحد القادم للتنديد بما حدث للصحفيين.