أعاد مجلس الشورى في حركة حماس إنتخاب خالد مشعل رئيسا للحركة. واختتمت حماس انتخابات داخلية طويلة قاربت عاما باختيار مشعل لقيادة المكتب السياسي وكل من موسى أبومرزوق وإسماعيل هنية نائبين، وطوت الحركة صفحة صعبة أعقبت التوقيع على إعلان الدوحة في فبراير 2012 كادت تنذر بانشقاقات، لكن المرحلة المقبلة لن تكون أسهل في ظل ظروف فلسطينية واقليمية وعالمية صعبة ومتغيرة. مصادر في حركة حماس أشارت إلى أن اختيار مشعل لولاية رابعة وأخيرة تم بالتزكية. ويبدو أن تكاتف ضغوط من داخل الحركة، وأخرى عربية وإقليمية أفلحت في اقناع مشعل بالبقاء في قيادة الحركة لمدة أربع سنوات إضافية بعدما أعلن سابقا أكثر من مرة عن نيته عدم الترشح، وإعطاء الفرصة لضخ دماء جديدة في الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف العام 2007، والفائزة في آخر انتخابات تشريعية في العام 2006 على حساب حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.