توصلت أجهزة الأمن بالقليوبية إلي معلومات مهمة في حادث خطف الطفل أبانوب أشرف من أمام كنيسة الانبا بولا بشبرا الخيمة وان هذه المعلومات سوف تقودها للقبض علي الجناة خلال الساعات القادمة تبين من تحريات العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا ان المتهمين لاتتجاوز أعمارهم 20 عاما وليسوا من أرباب السوابق بإستثناء شخص واحد و تبين ان السيارة المستخدمة في الحادث ماركة كيا سيراتو وتحمل ارقام 3941 مبلغ بسرقتها منذ فترة وهي ملك ناصر فتحي قمصان من بهتيم. وأكد مصدر أمني ان والد الطفل المخطوف ربما يعرف هوية الاشخاص المتهمين او من دفعهم لإرتكاب الواقعة وذلك لوجود خلافات بينه وبين بعض الاشخاص بالمنطقة وترجح أجهزة الأمن أن هذا هو السبب فى عدم تحريره محضر رسميا بالواقعة حتي هذه اللحظة. فيما إستمع فريق البحث الذي شكلة اللواء محمود يسرى مدير الامن بإشراف اللواء محمد القصيري مدير المباحث ورئاسة اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام لأقوال عدد كبير من شهود العيان في الحادث الذين أكدوا أن أعمار الجناة من الشباب صغيرالسن وانهم أطلقوا الرصاص عشوائيا وهددوا المتواجدين في مكان الواقعة بالصدفة وإختطفوا الطفل ووضعوه معهم في لسيارة ولاذوا بالفرار وتشير المعلومات إلي أن الجناة خططوا لإرتكاب الجريمة عن طريق الإتفاق وأنهم يعلمون جيدا أن والده من رجال الأعمال الأثرياء وقرروا إرتكاب الجريمة عقب علمهم بتوجه رجل الأعمال بصحبة نجله إالي الكنيسة لذلك تشير الدلائل إلي ان أحد المتهمين يعرف تفاصيل حياتية عن رجل الأعمال. في سياق متصل حرر قس كنيسة الأنبا بولا التي شهد محيطها حادث الإختطاف محضرا رسميا في قسم الشرطة بواقعة إطلاق االرصاص أمام الكنيسة وقت صلاة قداس الأحد لكنه لم يتطرق لواقعة الإختطاف كما رفض الأب حتي هذه اللحظة تحرير محضر بالواقعة خوفا علي حياة نجله لاسيما بعد أن هدده الخاطفون بأنه حال إبلاغ الشرطة فأن حياة نجله ستكون في خطر شديد وكشفت المعلومات السرية أن الجناة اجروا إتصالا بوالد الطفل المخطوف عبر وسيط طلبا لمبلغ الفدية الذي خفضوه من 2 مليون جنيه إلي مليون واحد جنيه علي ان يتم تسليمهم المبلغ أولا قبل إحضار الطفل . أكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية مجددا ان الحادث جنائي بحت ولاعلاقة له بالفتنة الطائفية من قريب او بعيد وشأنه شان اي حادث إختطاف لابناء المسلمين أو الاقباط لأن الجناة في المقام الأول لايهمهم سوي طلب الفدية وإبتزاز الضحايا مؤكدا ان اجهزة الأمن تبذل قصاري جهدها لكشف غموض وملابسات الواقعة حتي ولو لم يحرر الأب محضرا . وكشف عن أن الجناة في هذه الواقعة من الصبية صغار السن وهذه إشكالية يواجهها الأمن بعد الثورة نتيجة ظهور شريحة جديدة من المجرمين والمتهمين من صغار السن وليسوا من أرباب السوابق وهؤلاء ليسوا مسجلين لدينا وكثير من الحودث الاخيرة لتي تم ضبطها تؤكد ذلك . نفي مدير الأمن أية شائعات يرددها البعض سواء علي المواقع الإليكترونية او اي وسيلة ان هناك إستهداف للطفل بإعتباره مسيحي لأن الجناة إرتكبوا الحادث بدافع الخطف وطلب الفدية من جانبها أكدت قيادات الكنيسة بشبرا الخيمة انها تتعامل مع الحادث حتي هذه اللحظة كونه جنائيا وطالبوا اجهزة الأمن بسرعة ضبط الجناة الذين أثاروا الذعر بين المتوجدين داخل الكنيسة أثناء قداس الاحد والموجودين بالمنطقة وطالبوا الامن بإعطاء تفسير واضح للحادث . وأكدت مصادر مطلعة ان الكنيسة في تواصل مع والد الطفل المخطوف للإطمئنان على الأسرة وتطورات الموقف وأشارت المصادر ان والد الطفل من أعيان المنطقة وعلي خلق حسن ويحظي بإحترام الجميع فيما شهدت منطقة الحادث حالة من الهدوء الحذر بعد الاحداث وصارت الامور طبيعية ومارست الكنيسة أنشطتها المختلفة وقامت أجهزة الشرطة بتعيين الخدمات اللازمة والسرية لمتابعة الحالة االأمنية بالمنطقة فيما ناشد إئتلاف الأقباط الأحرار اجهزة الامن بسرعة القبض علي الجناة في حادث الخطف بعد حالة ابذعر التي سيطرت علي الأهالي بسببه وفى ذات السياق أحمد العدوى رئيس نيابة قسم أول شبرا الخيمة بسرعة إجراء تحريات المباحث حول واقعة قيام مسلحين بإطلاق الأعيرة النارية بمحيط كنيسة الأنبا بولا وقاموا باختطاف طفل عمره 14 سنة من أمام الكنيسة كان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من المقدم حسن مكاوى معاون الضبط بقسم اول شبرا الخيمة . انتقل على الفور العقيد جمال الدغيدى رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة والمقدم محمد نصر رئيس المباحث إلى موقع الحادث وتبين أن المتهمين قاموا بخطف طفل يدعى “أبانوب” وطالبوا والده “أشرف.خ ” – رجل أعمال – بفدية مالية 2 مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه وقامت اجهزة الامن بجمع فوارغ الطلقات وإرسالها للمعمل الجنائي .