استنكر الاعلامي حسين عبد الغني، عضو جبهة الانقاذ قرارات النائب العام المستشار طلعت عبدالله، والذي وصفه بالاخواني، بضبط واحضار بعض النشطاء، واتهامهم بالتحريض على احداث المقطم، واصفا تلك القرارات بأنها سياسة «الكيل بمكيالين»، لأن النائب العام لم يتحرك للتحقيق فى مقتل الشهيد الحسينى ابو ضيف فى الاتحادية، ومحمد الجندى وكريستى، وجابر جيكا، و غيرهم ممن قُتلوا خلال حكم الرئيس محمد مرسي. واكد عبد الغني فى تصريحات خاصة لوكالة ONA، على مطلب الجبهة بإقالة النائب العام، تنفيذا و احتراما لاحكام القضاء. جدير بالذكر، ان هناك المئات من المتظاهرين الآن، امام دار القضاء العالي، للمطالبة بإسقاط النائب العام.