يطلق مركز النيل قريبا مبادره لتوليد الطاقه الكهربائيه من خلال حرق المخلفات في مفاعلات خاصه والاستفاده من المحتوي الحراري الناتج في تبخير مياه البحر واستخدام الطاقه الناتجه في توليد الكهرباء من محطات بخاريه ، وذالك بالتعاون مع موسسة هانس دايزل و الدكتور فتحى ياسين استاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة الزقازيق . هذابالاضافه الي تحلية مياه البحر، وذلك من تكثيف البخار الناتج من الخطوه السابقه لتنتج كميات هائله من المياه العذبه بغرض استصلاح الاراضي وخدمة السياحه في النطاق الصحراوي، كما سيتضمن ايضًا مشروع المبادره صناعات يدويه وحيويه، حيث تستخدم المخلفات الصلبه مثل الزجاج والحديد في عمل تحف فنيه رائعه – جمع القمامه والمخلفات الزراعيه بوسائل وتقنيات حديثه وسريعه و وحدات كبس القمامه والمخلفات علي هيئة بالات ونقلها لمصانع التدوير ويخصص لذلك مساحات واسعه من الظهير الصحراوي للمحافظه، و فرز وتجنيب المكونات الهامه من المخلفات مثل الورق والبلاستيك والحديد والزجاج واعادة تدويرها او بيعها سترتب علي هذا المشروع ” بيئه نظيفه علي أسس علميه واستغلال المخلفات كأنها مواد اوليه يمكن تحويلها الي منتجات لها اهميه اقتصاديه عاليه ” . إلي جانب إتاحة فرص العمل أمام الشباب وتوفير آلاف فرص العمل أمام العماله العاديه العاطله وكذلك تشغيل المرأه المعيله والاستفاده من المخلفات في الحصول علي مصادر جديده للطاقه البديله مثل توليد الطاقه من قش الارز وزيادة دخل الفلاح من بيع المخلفات الزراعيه وزيادة انتاجية وخصوبة الاراضي نتيجة استخدام الاسمده العضويه الغنيه بالمواد العضويه ولآزوتيه واقامة بعض الصناعات الصغيره علي البقايا النباتيه مثل الاعلاف الجافه والاعلاف الخضراء والاسمده العضويه.