إستقال وزير الموازنة الفرنسي” جيروم كاهوزاك ” مساء أمس الثلاثاء من منصبه بعد الإشتباه بإمتلاكه حساباً مصرفياً في سويسرا، وذلك بعد ثلاث ساعات على إعلان النيابة العامة فتح تحقيق حول إحتيال ضريبي في القضية. وأعلنت الرئاسة مساء أمس الثلاثاء بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية أن “رئيس الجمهورية انهى مهام جيروم كاهوزاك الوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية والمكلف الموازنة بناء على طلبه”. وشدد كاهوزاك اثر ذلك في بيان على “براءته” وندد ب”الافتراءات” التي تضمنها الاتهام بانه يملك حسابا في مصرف “يو بي اس” السويسري. وأضاف انه قرر تقديم إستقالته “إحتراما لحسن سير الحكومة والإجراءات القضائية”. واعلنت النيابة العامة بعد ذلك فتح تحقيق قضائي إثر الإشتباه بحصول إحتيال ضريبي. وعلى الفور، عين برنار كازنوف في وزيرا للموازنة. بينما تولى تييري روبونتان مهام كازونوف.