قال الدكتور محمد البرادعي أن الشرطة غاضبة لأنها دائمًا في مواجهة الناس بالرغم من عدم تدربها على فض الشغب ويجب أن تنحاز للشعب وألا تعمل لحساب النظام وأن مفهوم اللجان الشعبية يجعل مصر في طريقها للتحول إلى الصومال . وأضاف البرادعي في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي أن الدستور سيظل باطلًا، مهما حاول النظام تطهيره بالاستفتاءات وتفصيله لإبعاد أشخاص بعينها لا يمكن أن يكون شرعي .،و مؤسسات الرئيس مرسي أوراق كوتشينة لأنها غير مبنية على أسس قانونية و الدستور وأكد البرادعي آمل أن يفهم الرئيس أنه عاجز عن الإدارة وأن البلد تنهار،حديث مرسي عن شرعية الصندوق يذكرني بحديث مبارك ، لست نادم على عدم ترشحي للرئاسة، ولا أعتقد أني لو كنت رئيسًا كنت سأكون في موقف مرسي ولم يكن هدفي أن أكون رئيسًا، هدفي خدمة بلدي . و أضاف: لا يمكنني أن أكون رئيسًا وأخسر ضميري والرئيس أمامه خيارًا واحدًا إما تنبهه لانهيار الدولة، أو قبوله استمرار الثورة عليه ، لا تهمني الانتخابات الرئاسية المبكرة، ولكن يهمني تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب،لا يمكننا السكوت عن حكومة لا تملك رؤية لحل مشاكلنا .. وجلسنا مع الرئيس مرسي فأصدر الإعلان الدستوري،وجلسنا مع الكتاتني أصدروا قانون الانتخابات،أين المصداقية . وذكر البرادعي لن أعطي الرئيس شرعية أمام الشعب والمجتمع الدولي بالجلوس والحوار معه دون أية ضمانات ،الرئيس يحتاج لإكمال الصورة الدميقراطية عبر ظهوره في حوار مع المعارضة . والغرب وأمريكا يدعمون الإخوان المسلمين لأنهم ينفذون مصالحهم مع تيار الإسلام السياسي بالمنطقة .