قال الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، أن جهاز الشرطة كان يعمل منذ شهرين بشكل جيد وبدأ فى اعادة بناء جسور الثقة مع الشعب من خلال اللواء أحمد جمال الدين، مضيفا:"لا أعرف لحساب من تعمل الشرطة حاليا،ولا يجب تقويض دور الشرطة لصالح مليشيات خاصة" مشيرا الى أن توكيل الأمن للمواطنين يقودنا إلى الصومال. وأضاف البرادعى خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة "سى بى سى"أن تباهى الدكتور مرسى ببناء مؤسسات جديدة هى مجرد كروت كوتشينة، كما أن شرعية الصندوق ليست هى الديمقراطية فقط، متسائلا: أين الاعلام الحر واحترام أحكام القضاء وسيادة القانون؟.
وتابع: أتمنى أن يدرك الرئيس مرسى أنه غير قادر على الادارة، وأنا غير نادم على عدم خوض انتخابات الرئاسية، لانه لا يمكن ان أكون رئيسا للجمهورية وأخسر ضميرى ، مؤكدا: هدفى أن تسير مصر للامام وليس رئيسا للجمهورية الشرعية ولو كنت مكان الرئيس مرسى ما كنت سأكون فى وضعه الحالى.
واشار البرادعى الى أن الشرعية لها عدة أشكال منها الشرعية الاخلاقية والشرعية القانونية والشرعية السياسية، حيث أن ترتيبنا فى الأممالمتحدة وفقا للتعليم 136 دوليا، موجها رسالة للرئيس مرسى، قائلا: "إما إن يدرك الرئيس مرسى أنه غير قادر على الادارة والقيام بالمشاركة السياسية أو استمرار الثورة وعلى الرئيس مرسى قراءة كتابات الشباب على الحوائط".
وحول إمكانية إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، قال البرادعى: "الانتخابات الرئاسية المبكرة ليست الحل الوحيد ومن الممكن أن يفوز فيها الرئيس مرسى"، مشدا: مصر أهم من الدكتور مرسى ومنى ولابد أن نلحق بركب الحضارة، وأن الحديث عن امتناع المعارضة عن الحوار افك آخر.