نشرت بنجلادش قوات الجيش اليوم الأحد في بلدة قتل فيها ثمانية أشخاص في إشتباكات بين الشرطة وأنصار حزب إسلامي يحتجون على إدانة زعماء بالحزب بتهم تتعلق بحرب الإستقلال في البلاد عام 1971 . وتشهد بنجلادش إحتجاجات وإحتجاجات مضادة منذ يناير عندما أصدرت محكمة شكلتها الحكومة للتحقيق في إنتهاكات إرتكبت خلال حرب الإستقلال ضد باكستان أولى أحكامها بالادانة وقضت غيابيا بالاعدام على زعيم بالجماعة الإسلامية. وقتل نحو 60 شخصاً في إحتجاجات منذ ثالث حكم إدانة للمحكمة والصادر يوم الخميس عندما قضت بإعدام ديلوار حسين سيدي (73 عاما) بسبب إنتهاكات بينها قتل وإغتصاب خلال حرب الاستقلال. ونفى سيدي الاتهامات وقال محاميه إنه سيستأنف الحكم. وصدر حكم بالسجن مدى الحياة على عضو آخر في الحزب في الخامس من فبراير. وقالت الشرطة وشهود بحسب رويترز إن آلافا من أعضاء الجماعة الإسلامية خرجوا في شوارع بلدة بوجرا الواقعة على بعد 220 كيلومترا شمالي العاصمة داكا يوم الاحد وهاجموا الشرطة بقنابل بدائية الصنع وسيوف وعصي. وذكر صحفيون أن أعضاء الجماعة اقتحموا مركزا للشرطة وأشعلوا النيران في منازل بينها منازل زعماء حزب رابطة عوامي الحاكم. وقال الشرطي عطي الرحمن لرويترز “اضطررنا إلى فتح النيران بعد أن فشلت الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع في تفرقة المهاجمين.” وذكر متحدث بإسم الجيش في داكا أن فصيلتين نشرتا في البلدة. وأفادت تقارير للشرطة أن ثمانية أشخاص قتلوا في بوجرا يوم الاحد وقتل ثمانية في اشتباكات في أماكن أخرى. ويوم الاحد هو الأول من اضراب مدته ثلاثة أيام دعت إليه الجماعة الإسلامية وحزب بنجلادش الوطني.