قالت وكالة الأنباء القطرية إن خاطفين أطلقوا سراح سويسرية إحتجزت رهينة حوالي عام في اليمن وأنها نقلت جواً إلي الدوحة بعد وساطة من قطر. وأبلغ مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية رويترز العام الماضي أن رجال قبائل مسلحين خطفوا المعلمة السويسرية في مدينة الحديدة الساحلية بغرب اليمن في مارس من العام الماضي للضغط على حكومتهم للافراج عن اقارب لهم مسجونين. وقالت الوكالة القطرية بحسب ما جاء “برويترز” إن مساعدا لوزير الخارجية القطري والسفير السويسري في الدوحة كانا في إستقبال سيلفيا إبراهات لدى وصولها الي المطار على متن طائرة خاصة من اليمن في وقت متأخر يوم الأربعاء . ونقلت الوكالة عن المسؤول القطري علي بن فهد الهاجري قوله “أنتهز هذه الفرصة لأشكر الفريق التفاوضي القطري الذي عمل خلال الأشهر الماضية بصمت وحكمة وصبر حتى وصلنا إلى هذه النتيجة الإيجابية.” وتكثر حوادث خطف الأجانب واليمنيين في دولة اليمن الفقيرة بشبه الجزيرة العربية. وغالبا ما يفرج عن كثير من المخطوفين دون أن يلحق بهم أذى. وقال مسؤول يمني كبير إن إسلاميين متشددين مشتبه بهم يحتجزون حاليا زوجين من فنلندا ونمساويا بعد أن باعهم لهم قبليون مسلحون خطفوهم في ديسمبر من العام الماضي. وكان الرهينة النمساوي قد ظهر في فيديو بث على موقع يوتيوب في وقت سابق من الشهر الجاري وقال إنه سيقتل إذا لم تدفع فدية لقبيلة يمنية في غضون أسبوع. وقال دومينيك نيوباور الذي ظهر في فيديو بتاريخ 21 فبراير وقد صوبت بندقية كلاشنيكوف نحو رأسه إنه سيقتل إذا لم تحصل قبيلة يمنية على فدية في غضون أسبوع. وردت عائلته أمس الاربعاء وناشدت في فيديو على يوتيوب الإفراج عنه لأن المهلة التي حددها زعماء القبائل لدفع الفدية ستنتهي قريبا. وعلق اليمن الشهر الماضي عملية عسكرية ضد متشددين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة في منطقة المناسح بينما كان زعماء قبائل يحاولون تأمين إطلاق سراح الرهائن الثلاثة.