كشفت تحاليل طبية بالعديد من المعامل “الخاصة” ببسيون عن اصابة 120 حاله بمرض التيفود بقرى نجريج وكفر سالم وأبو حمر نظرا لوجود تلوث بمياة الشرب وبعض الاغذية وتلوث بعض مأخذ الالبان بالقرى . واكدت التحاليل على ايجابية الحالات بهذه القرى والتى جاءت بنسب كبيرة بين الاطفال. ومن جانبة قال الدكتور على الشاهد مدير عام الطب الوقائى بمديرية الصحة بالغربية ان معدلات الاصابة بالمرض بتلك القرى طبيعية وتم تشكيل لجنة لفحص الاغذية والمياة ولم تظهر النتائج حتى الأن. مؤكدا أن الحالات المسجلة لدى الطب الوقائى بالمديرية اقل من المعدل الطبيعى للاصابة ولم ترقى الى حد الوباء. من جانبه نفي الدكتور محمد شرشر وجود أي حالات مصابة بالمرض وأنه قام بارسال عدة خطابات إلى رئيس مدينة بسيون لسرعة غلق الطلمبات الحبشية المنتشرة بالقرى والتي تؤدي إلى الإصابة بالمرض وأنه تم غلق طلمبة واحدة حتى الأن. وأضاف بأنه قرر تشكيل لجنة عاجلة من الطب الوقائي والطب العلاجي لفحص الحالات لبيان مدى إصابتها بالمرض إلى جانب إرسال لجنة عاجلة من إدارة العلاج الحر للتفتيش على المعامل المنتشرة بالمدينة والتي جاءت نتائج التحاليل منها إيجابية الحالات للتأكد من القائمين على هذه المعامل لبيان إذا كانت مرخصة من عدمة وعما إذا كان القائمين عليها يحملون تراخيص لمزاولة المهنة من عدمه وفي حالة ثبوت عدم حمل تراخيص لمزاولة المهنة سيتم غلق المعمل فورا وإحالة العاملين به للنيابة وأكد أن الحالات المصابة بالتيفود ببسيون حول معدلها الطبيعي. وكانت نتائج التحاليل الصادرة من العديد من المعامل الطبية بمركز ومدينة بسيون قد كشفت عن وجود إصابات بمرض التيفود في العديد من المرضى من بينهم جيهان عبد النبي شاهين وحنان مفرح وإيمان عبد الحميد الأشعل وشرين السيد النصاري و حنان فكيه وأميرة محمد شعير وعبده أحمد سالم وأحلام محمد خطاب وعزيزة مصطفى وسعيدة مخلوف. وتشهد قرى نجريج وكفر سالم وأبو حمر حيث ظهرت حالات المرض على العديد من الأهالي مما دفع العديد منهم لتقديم مذكرة لمحافظ الغربية بإنتشار المرض والتي أرجع أهالي القرية سبب الإصابة بالمرض إلى تلوث مأخذ الألبان والأغذية الملوثة ومياه الشرب المختلطة بمياه الصرف الصحي.