اكد رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب الاثنين في القاهرة عدم تلقي “اي رد واضح” من نظام الرئيس السوري بشار الاسد على اقتراحه حوارا مشروطا. وكان الخطيب قد اعرب في اواخر يناير عن استعداده التحاور خارج سوريا، مع موفدين للنظام لديهم صلاحيات “ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء”، موضحا ان اي حوار ينبغي ان يشمل رحيل الاسد. وقال الخطيب للصحافة بعد لقاء مع امين عام الجامعة العربية نبيل العربي في تصريحات نقلتها فرانس برس ان “لم يأت اي رد فعل بتواصل مباشر. كل ما سمعناه هو كلام عام للاسف النظام يكرره منذ سنتين”. وتابع ان “الثورة مستمرة ولن تتوقف وبشار عليه أن يرحل توفيرا للدماء ولمزيد من الخراب في سوريا”. واضاف “نحن لا نسعى للحرب وليس لدينا مانع أن نتابع (الثورة) حتى نفنى جميعا من أجل حرية سوريا ونتحرر من هذا النظام وأكرر ليرحل النظام ليوفر الخراب والدمار”. واعرب النظام السوري الجمعة عن استعداده للتحاور مع المعارضة لكن من دون “شروط مسبقة”. في رسالة وجهها السبت على صفحته على موقع فيسبوك اكد الخطيب ان يجري الحوار “في الاراضي المحررة شمال سوريا” اي الخاضعة للمعارضة المسلحة. ولقي عرض الخطيب تاييد الولاياتالمتحدة والجامعة العربية وكذلك حليفتي سوريا روسيا وايران اللتين اجرى معهما رئيس الائتلاف السوري المعارض مؤخرا محادثات غير مسبوقة. لكن اقتراحه اثار التوتر في صفوف المعارضة حيث رفض المجلس الوطني السوري وهو اكبر تشكيل في الائتلاف المعارض الاقتراح بالكامل مكررا تمسكه “بالثورة”.