طالب رضا فهمى رئيس اللجنة وزارة الداخلية بضرورة تطبيق القانون بحذافيره على كل من يخرج عليه وان تفعل قانون البلطجة وحماية البلد من فوضى حمل الاسلحة غير المرخصة .وحذر من سقوط الداخلية قائلا ” اذا سقطت الوزارة ابشركم بفوضى عارمة “وطالبها بضرورة ان تعرف من ازهق ارواح 40 شخصا فى بورسعيد “وتابع “اجهزة الدولة والامن الوطنى بيعمل ايه دول مش 40 فرخة ولا كتكوت وانتقد النائب السيد حزين غياب التصور لدي وزارة الداخلية لمواجهة تداعيات الحكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد وعدم نقلها المتهمين في هذه الاحداث من سجن بورسعيد الي سجن آخر حتي لا يحدث ما حدث. وابدي استغرابه من ظهور مجموعات البلاك بلوك متساءلا اين جهاز الامن الوطني الذي كان يدعي معرفته بكل كبيرة وصغيرة في البلاد. وطالب حزين بضرورة إن تأخذ الشرطة زمام المبادرة خاصة انها دخلت في مرحلة التعافي وقال نحن نساندها ونقف وراءها من اجل حفظ الامن متساءلا لماذا انتم مرتعشون؟ , وماهي التشريعات المطلوبة من المجلس لحفظ الامن مع ضمان الحرية للمواطن. واكد النائب اللواء كمال عامر أنه لا يمكن اختزال الاوضاع الحالية في قضية ” حمادة ” التي تبثها بعض القنوات الفضائية ليلا ونهارا مشيرا الي إن رئيس الوزراء ووزير الداخلية قدما اعتذارا عن الواقعة . واشار عامر الي انه لا يمكن إن يتم تقييم جهاز الشرطة الوطني بهذا الحادث مشيرا الي انهم يجب تحية الشرطة علي اداءها المتواصل خلال الفترة الماضية . وقال النائب ماهر حزيمة ان مايحدث امام قصر الرئاسة هدفه احراج الرئيس لافتا الى ان تصرفات الداخلية لم تعد غير مفهومة وتاتى فى اوقات قاتلة لتشويه الصورة ايده النائب سليمان شلوف بقوله ” مايحدث من ممارسات اجرامية وليست ثورية عند رمز السيادة اى قصر الرئاسة مرفوضة ويجب على الداخلية الا تكون مترددة “ طالب النائب تامر مكى امين سر اللجنة وزارة الداخلية بضرورة القبض على كل من القى المولوتوف والحجارة فى الاتحادية وتم تصويرهم من خلال اصدار امر من النيابة للقبض على هؤلاء من منازلهم واضاف ان الداخلية اداءها افضل من العام الماضى بالتزامها ضبط النفس وتعاملها بحزم مع المعتدين