تنطلق أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا في الكويت اليوم الأربعاء ، وبمشاركة 59 دولة. وقد أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح، أن المؤتمر يسعى للحث على تقديم المساعدات المالية حتى تتمكن الأممالمتحدة وشركاؤها من توفير الدعم اللازم للنازحين السوريين داخل سوريا وخارجها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المسؤول الكويتي، حول مؤتمر المانحين الدولي، والذي يأتي تلبية لدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتنسيق الجهود الرامية إلى مساعدة الشعب السوري المهجر إلى الدول المجاورة، بسبب الأوضاع في بلاده. وأضاف الصباح بحسب ما ورد بموقع” العربية نت” قائلاً “نحن نهدف إلى جمع مبلغ يقدر بمليار ونصف المليار دولار أميركي من أجل تخفيف معاناة السوريين جميعا سواء الموجودين داخل سوريا، واللاجئين الذين اضطروا إلى العبور إلى دول الجوار”. ولفت المسؤول الكويتي إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق وأن ناشد، في شهر ديسمبر الماضي، دول العالم للإهتمام بالأزمة السورية التي تزداد سوء بمرور الوقت، وبالوضع الإنساني للاجئين السوريين بصفة خاصة، موضحا أن إاجتماع المانحين الذي سيعقد غداً يأتي تلبية للمناشدة التي أطلقها كي مون. وأوضح الوزير، أن المؤتمر يهدف إلى تحريك كافة المصادر اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية اللازمة للاجئين السورين داخل سوريا وخارجها، مبينا أن الوضع الإنساني للاجئين السوريين أصبح أكثر خطورة بسبب الظروف المناخية في فصل الشتاء الذي يتسم بالبرد الشديد الذي لا يرحم طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا، على حد قوله، مشددا على ضرورة سرعة التحرك لمد يد العون لهم.