تم إعدام 65 شخص على الأقل في حي يقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بمدينة حلب شمال البلاد، لشبان “أعدموا برصاصات في الرأس”، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود، الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى 172 شخصا في مختلف أنحاء سوريا. وبحسب قناة سكاي نيوز ذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن: “تم انتشال 65 جثة على الأقل الثلاثاء من نهر قويق في مدينة حلب وهم مكبلو الأيدي وأعدموا برصاصات في الرأس”. وأشار المرصد إلى أن ناشطين وعناصر في مجموعات مقاتلة معارضة في المنطقة يواصلون انتشال المزيد من الجثث. وأوضح أن معظم الضحايا هم شبان في العشرينات. ميدانيا، شهدت بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق غارات جوية شنها الطيران الحربي، وقصفا من المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وتعرضت الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بحمص لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، في حين سقطت في حلب قذيفتين في محيط فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء. وقال موفد “سكاي نيوز عربية” إلى مدينة حلب، إن العمليات العسكرية في ريف حلب مستمرة، مشيراً إلى أن الجيش السوري النظامي يعد العدة لاقتحام حي الأشرفية الموجود داخل المدينة. وفي دير الزور تمكن الجيش السوري الحر من الاستيلاء على مبنى الأمن السياسي، أما بلدة جنان في ريف حماة فتشهد قصفا مدفعيا.