اشتدت الاشتباكات بين أهالي بورسعيد والمحكوم عليهم في قضية الاستاد وقوات الأمن المتمركزة أمام السجن العمومي للمحافظة . وشهدت المنطقة المحيطة بالسجن اشتباكات وكراً وفراً بين قوات الأمن والأهالي، واستخدام قنابل مسيلة للدموع كما تم استخدام الرصاص الحي من قبل الطرفين. وأعلنت وزارة الداخلية استشهاد الملازم أول أحمد البلكى وإصابة أمين شرطة من قوات الأمن مركزى المعينة لتأمين سجن بورسعيد فى محاولة اقتحام السجن، وإصابة أكثر من 520 مواطناً باختناقات الغاز. وبدأت مدرعات الشرطة في الانتشار في محيط السجن. وتجمع الآلاف من أهالي محافظة بورسعيد أمام السجن الذي يحتجز فيه المتهمون بارتكاب مذبحة بورسعيد. وبعد إحالة أوراق 21 من مشجعي النادي المصري البورسعيدي إلى مفتي الجمهورية تدافع الآلاف من سكان المدينة وقاموا بالتظاهر أمام السجن ومحاولة اقتحامه. واستنكر الأهالي منطوق الحكم،علمًا بان جلسة 9 مارس المقبل سوف يتم الحكم فيها على كل المتهمين. وأطلق الأمن قنابل مسيلة للغاز أمام سجن بورسعيد العمومي لتفريق المتظاهرين.