مّن السيد محمد إبراهيم وزير الداخلية الجهود والتضحيات التى بُذلت خلال الفترة الماضية والتى أسفرت عن إستشهاد 165من رجال الشرطة .. موضحاً أن الوزارة ستكمل مسيرتها الأمنية التى إستشعر المواطن نتائجها، وستبذل المزيد من الجهد لتحقيق الأمن والأمان لأبناء الوطن . جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عقده السيد وزير الداخلية بقيادات وضباط الأمن المركزى ظهر اليوم الخميس الموافق 10 الجارى بمقر رئاسة قوات الأمن المركزى وإستهله سيادته بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء الشرطة .. وأوضح السيد الوزير أن وزارة الداخلية نسيج من هذا الوطن تعمل وفق إستراتيجية ثابته تقوم على أمن المواطن وصون حقوقة وحرياته ، وأن حماية المواطن وتأمين ممتلكاته تحتل قمة أولويات العمل الشرطى . وأشار السيد الوزير خلال الإجتماع إلى أن الإستقرار الأمنى يُعد أحد أسس التقدم والنمو الإقتصادى لدفع عجلة الإنتاج ، وأن الوزارة ستعمل جاهدةً على تحقيق هذا الهدف الذى يصبوا إليه كافة أبناء الشعب .. وأكد سيادته أن الإلتزام بتطبيق القانون ومبادىء حقوق الإنسان وحسن معاملة المواطنين تُعد الضمانه الأساسية للعمل الشرطى . وأوضح السيد الوزير أن أولى أولوياته توفير الحماية القانونية لرجال الشرطة أثناء تأدية عملهم المحفوف بالمخاطر والصعوبات والتحديات .. وتوفير كافة الإمكانيات والآليات ووسائل الإتصال وتحديث وتطوير برامج التدريب كأحد ركائز المنظومة الأمنية . وفى نهاية اللقاء أكد السيد الوزير أن قوات الأمن المركزى بذلت جهوداً فوق العادة فى سبيل الحفاظ على أمن وإستقرار البلاد ، بمشاركتها الفعاله فى ضرب البؤر الإجرامية وضبط التشكيلات العصابية وحماية المنشآت الهامة والحيوية والتى هى ملك للشعب المصرى .. موضحاً أن قوات الأمن المركزى نجحت فى التعامل مع الأحداث والأزمات على الأرض وأكدت أنها تراجع سياساتها وتعالج سلبياتها وتعظم إيجابياتها وفقاً لإستراتيجية الوزارة التى تهدف فى الأساس إلى تحقيق الأمن والإستقرار للمواطنين.