شن الشيخ حافظ سلامه احد ابطال المقامة الشعبية بالسويس هجوما على محمد مرسى رئيس الجمهورية بسبب ما يصر به وعكسه خلال تاريخه السياسيى موجها له تسالا انه قال فى عام 2005 وهو نائب بمجلس الشعب ” أحل الله البيع وحرم الربا ” فلماذا تغير ذلك بعد ان اصبح رئيسا فى 2013 وقبل ويسعى لقرض الصندوق الدولى والقبول بشرط الربا ؟؟ . وتابع سلامه فى بيان اصدره اليوم تحت عنوان ” أحل الله البيع وحرم الربا يا مرسى ” أن مليار وستمائه مليون دولار من صندوق النقد الدولى سيعطينا إياها فى شهر مايو القادم مع شروطه برفع الدعم عن المواد البترولية ومواد غذائية والكهرباء وزيادة الضرائب على الشعب مع هذا الخراب ، الشعب الذى يعانى من ارتفاع أسعار السلع الضرورية له والتى وصلت إلى ضعف ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير وياتى ذلك فى الوقت الذى أقترضنا من تركيا 2 مليار دولار وقطر سوف تمنحنا مليار دولار منحة و4 مليار دولار وديعة ويقول الخبراء هذه القروض لا تسد العجز فى الموازنة وأقول للدكتور مرسى إن مصر لم تصبح مفلسة حتى تباع وتشترى فى مزادات عالمية بهذه القروض المشترطة ، وما الذى أقدمت عليه إلى الآن أنت وجميع أجهزتك الرقابية والقضائية فى أسترداد المليارات التى نهبت من أقوات هذا الشعب سواء للرئيس المخلوع وبطانته . أضاف سلامه أن مصر تعانى فى هذه الأيام المضطربة انزعاج كبير فى اقتصادها وطرقاً للأبواب ومذلة للاستقراض بين صندوق النكد الدولي والإفريقي وملوك ورؤساء الدول وكأن خراباً حل بمصرنا العزيزة وقد لا نجد لا غذاء ولا دواء . تابع سلامه يا للهول فإن الصفقات القديمة لم تنته بعد وها هى صفقة مع ما يسمى بحيتان الصحراوى أكثر من 400 فدان أى حوالي 18 مليون متر سكني أى ان المتر بحوالى 500 جنية وفى القطاع الريفي فى المزروعات يباع بأكثر من 1500 جنية يا للهول من التسويات المريبة ولقد فوجئت بمحافظة السويس بمزاد بطرح 20 ألف متر بمنطقة سكنية ورسي هذا المزاد على أحد المستثمرين بقيمة المتر 1000جنية أى 20 مليون جنية . اختتم سلامه بيانه أن ” مارجريت تتشر ” رئيسة وزراء بريطانية السابقة صدقت عندما ذهب إليها الرئيس المخلوع طالباً منها منحنا قرضاً لما تعانيه مصر من أزمات فقالت له سيدى الرئيس ما دام شعب مصر محتاج إلى معونة يمكنه أن تستقرضه من حساباتك الخاصة . مؤكدا أن لدينا ما يقرب من 11 مليون مواطن مقيمين بالخارج لو أن كلا منهم استبدل 1000 دولار بالجنية المصرى وذلك عن طريق سفارتنا بالخارج لكان لدينا 11 مليار دولار وإذا ناشدناهم لإنقاذ مصر من ورطتها لضاعف كلاً منهم ، لا أقول قرضاً ولا منحة إنما يأخذون عنه جنيهات مصرية كلاً منهم فى حاجة إليها .