قالت عبير سعدي وكيل مجلس نقابة الصحفيين لONA إن الحكم الصادر ضد الزميل الوليد إسماعيل الصحفي بالتحرير غيابيا لمدة عام لم يخطر به و لم تخطر النقابة به أيضا و سنذهب في الغد لمكتب النائب العام لوقف الحكم و سنقوم بتنظيم وقفة في الرابعة عصرا لرفض تلك الممارسات ضد الصحفيين . ترجع تفاصيل الواقعة لاتهام الوليد إسماعيل بالاعتداء على أحد الضباط داخل أكاديمية الشرطة عقب صدور الحكم على الرئيس السابق مبارك، في قضية قتل المتظاهرين. وكان ضباط الأمن المكلفين بتأمين قاعة محاكمة الرئيس السابق قد اعتدوا على عدد من الصحفيين، ومن بينهم الزميل الوليد إسماعيل الذي حرر محضرًا بقسم شرطة القاهرةالجديدة ثان، وبعدها حرر الضابط محضرًا، وأثبت فيه إصابته بجرح قطعي بالرقبة من جراء الاعتداء عليه. من جانبه قال الصحفي الوليد إسماعيل المحكوم عليه بسنة حكم غيابي أنه فؤجئ بهذا الحكم . وأضاف إسماعيل أنه بعد الحادثة تقدم ببلاغ للنائب العام بعد الحادثة ولم يتم التحقيق فيه ولم يتم تحريك البلاغ وفقًا للقانون أو يطلبوا مجموعة الصحفيين المعتدي عليهم للإستماع إلى أقوالهم وذكر أن الأمن رفض تحرير محضر بالواقعة وقمنا بعد ذلك برفع مذكرة للمستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة من جانب الصحفي خالد ميري عضو مجلس نقابة الصحفيين . وأضاف أنه تم الاعتداء على الصحفي أحمد البهنساوي والصحفي أحمد متولي . وأكد إسماعيل أن الشرطة أرسلت ضابط أخذ صور بطاقات الأشخاص بحجة عمل محضر ولكنه كان يريد تصويرها ،وماحدث أنه تم تحرير محضر ضد الصحفيين ولم تخطر النيابة نقابة الصحفيين للدفاع عني . وأضاف أنه تم إصدار حكم بالسنة غيابي من جنايات القاهرة بتهمة الاعتداء على ضابط أثناء تأدية عمله .