قامت قوات مكافحة الشغب الجزائرية مساء اليوم بفض مسيرة نظمها المئات من الشباب بوسط مدنية ورقلة الغنية بالنفط احتجاجا على تفشى البطالة. وذكرت تقارير صحيفة أن المئات من الشباب تجمعوا فى وقت سباق بوسط مدنية ورقلة الواقعة على بعد 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة لمطالبة الحكومة بتوفير وظائف عمل بالمؤسسات الاقتصادية المتواجدة بالمنطقة. وتعد ولاية ورقلة من أهم الولايات نظرا لوجود العديد من الآبار البترولية بمدينة حاسى مسعود التابعة للولاية والتى يوجد بها أيضا كبرى شركات البترول الأجنبية والمحلية. وأضافت التقارير أن قوات الأمن لجأت لتفريق المحتجين بهدف فتح الطرق المغلقة من قبل المحتجين وتسهيل الحركة المرورية. وذكر تقرير لديوان الإحصائيات الذي تشرف عليه الحكومة الجزائرية نشر مؤخرا أن عدد العاطلين في الجزائر بلغ مليونا وثلاثة وستين ألف شخص أي ما نسبته 10\% من السكان القادرين على العمل المقدر عددهم ب10 ملايين و661 ألف جزائري”. ويبلغ عدد سكان الجزائر 37 مليون نسمة حسب إحصائيات نشرت شهر مايو الماضي 70\% منهم من الشباب.