انتقد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الاحرار، نتائج الاجتماع الأخير للجمعية التأسيسية للدستور ، بعد اتهامات للمنسحبين من الجمعية بالعداء للتيار الإسلامي والإخوان ولمرشحهم للرئاسة ،وان انسحابهم جاء اعتراضا منهم علي أن تكون مبادىء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ، واصفا ذلك بمحاولة لخلط الأوراق و اختزال للخلاف حول تشكيل الجمعية . وقال سعيد ،في بيان أصدره الحزب أن الخلاف الرئيسي هو احتكار الأغلبية في البرلمان لوضع الدستور بقوة التصويت وليس بالتوافق الوطني العام والتمثيل العادل لكل عناصر ومكونات المجتمع المصري في الجمعية،موضحا ان الخلاف مع تيار الإسلام السياسي الذي يسعى للهيمنة على الدستور ليس خلافاً سطحياً حول نصوص أو أسماء أعضاء جمعية الدستور ولكنه خلاف حول المبادىء خاصة مبدأ الفصل بين السلطات الذي تقوم عليه الدساتير ،مؤكداانه لاخلاف علي الشريعة او حق اي تيار سياسي في تقديم مرشح للانتخابات الرئاسية. وأشار سعيد إلي أن المجموعة المنسحبة من جمعية الدستور لم تدخل في أى مساومات أو تفرض شروطاً مجحفة مقابل العدول عن قرارها ، وانها لم تقترح استبدال بعض الأسماء من التيار الإسلامي بأسماء أخري من الأعضاء الاحتياطيين بالجمعية ،ولكن هذا الاقتراح الذي تم رفضه جاء من قيادات الأغلبية الإسلامية بالجمعية التأسيسية.