علق د. عبد الحليم قنديل القيادى بالتيار الشعبي على تقديم نائب الرئيس المستشار محمود مكي استقالته، اليوم السبت، على موقع التواصل الاجتماعي “Twitter” مخاطباً مكي بأن الشعب لن يسامحه، ولن يعتب عليه، معقباً بأن الفترة الماضية فرزت الكثير من الوجوه التي طالما “اعتقدنا لفترات طويلة أنها مناضلة” – كما وصف قنديل . وأضاف قنديل، إن استقالة مكي لن تمنعنا من ملاحقتنا السياسية والقانونية له بعد أن عمل طيلة الفترة الماضية لتأصيل دور جماعته داخل مؤسسات الدولة. و فسر قنديل توقيت الاستقالة بأنها جاءت في الوقت الحالي – خصوصاً – لحفظ ماء وجهه بعد أن يصبح منصب نائب الرئيس منعدماً عقب إعلان نتيجة الاستفتاء “بالتأييد”، بعدما أدى كرئيسه الدور المطلوب منه من قبل الجماعة. كان المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية قد تقدم باستقالته اليوم إلى د. محمد مرسي رئيس الجمهورية ، والتي ذكر أنها مؤجلة منذ 7 نوفمبر الماضي بسبب الانشغال بالعدوان الإسرائيلي على غزة و مجلس دول الثمانية الذي أنابه الرئيس به في باكستان. يُذكر أن منصب نائب الرئيس سيسقط إذا تمت الموافقة على مشروع الدستور الجديد الذي يتم الاستفتاء علية فى الفترة الحالية.