طالب أئمة وخطباء معظم المساجد أهالي محافظة مطروح بالتصويت والحشد من أجل الموافقة على الدستور الجديد حتى تستقر البلاد ، ووصفوا المعارضين بأنهم يريدون أن تعود البلاد إلى الوراء إلى نقطة الصفر ، و إلى ما قبل ثورة يناير ،ووصل الأمر عند بعض الخطباء بتخوين المعارضين والدعاء على من يرفض الدستور باللعنات عليهم. حيث طالب الشيخ دخيل حمد إمام وخطيب مسجد الفتح الإسلامي معقل الدعوة السلفية بمدينة مرسى مطروح بالتصويت ب ” نعم ” من أجل استقرار البلاد و أن 70% من مواد الدستور الجديد مطابقة للشريعة الإسلامية ، فيجب أن نقبله ولا نرفضه حتى تستقر الأمور. وأضاف بأن الأقلية تريد العودة بنا إلى المنهج العلماني ، لكي لا تصل القلوب إلى اليقين ولا يريدون أن تلتفت الدولة إلى مصالح المواطنين ، حتى يقال أن الرئيس فاشل أو بمعنى أصح أن المشروع الإسلامي فاشل لإعادة البلاد للنظام العلماني ، فالقضية قضية منهج و قلناها منذ البداية لا نريد تغير الأشخاص أو تغيير النظام وإنما نريد تغيير المنهج . وطمأن من يقول نعم بالقول بأن نعم تعمل على إقامة مصالح الدنيا في الدولة وتتسلم المؤسسات عملها ، وهم لا يريدون أن يقوم الرئيس بالإصلاح فكيف يعمل والاعتصام على باب بيته ، وسنحاسب الرئيس من اليوم فصاعدا ونقول له ماذا ستفعل من اليوم ويبدأ كشف المحاسبة . وقال الداعية السلفي أن الدستور فيه مخالفات وفيه أمور مجمله فى كلمات مجملة تحتمل الحق وتحتمل الباطل ، وهناك مواد صريحة بالمخالفة ، ولكن يمكن تغييرها بعد ذلك ، فهناك مادتان أو أكثر تتيح لرئيس الجمهورية ومجلس النواب أن يعدل بعض الأمور ، إذن هناك فرصة للتعديل والتغيير ولكن تم إخراج دستور و 70% منه مطابق للشريعة الإسلامية وهناك أربع أو خمس مواد تخالف الشريعة ولكنها احتمالات مجملة. وتساءل هل نرفض الدستور 100 % وندخل في متاهة جديدة ؟! ، فتعقلوا حتى لا نعود إلى الوراء ، فلو أننا طبقنا المادة الثانية فقط من الدستور سنكون قد طبقنا الشريعة الإسلامية . كما قام خطباء معظم المساجد الأخرى بالحشد ومطالبة المصلين بالتصويت بالموافقة على الدستور الذي يطبق الشريعة وانتقد بعض الخطباء المعارضين بشدة واتهمهم بأنهم أعداء الدين والوطن ودعوا عليهم بالخسران وأن تتنزل عليهم اللعنات