انطلقت عقب صلاة الجمعة بالإسكندرية مسيرة من القوى الليبرالية شارك بها الائتلاف المدنى الديمقراطى المكون من أكثر من 30 حزباً سياسياً و بمشاركة عدد من الحركات الثورية (كفاية و 6 ابريل و حركة شباب ماسبيرو – مكتبة الاسكندرية ) من أمام مسجد القائد ابراهيم الى المنطقة الشمالية العسكرية ، كما نظمت أيضا حركة كفاية وقفة اجتجاجية أمام المنطقة الشمالية العسكرية للتنديد بحبس 3 منهم تحت زعم الانضمام إلى “حركة محظورة “ وأصدر الإئتلاف المدنى بياناً أكد فيه على أن مشاركته جاءت للتأكيد على رفض القوى المدنية للهيئة التأسيسية للدستور و التى لم تكن تعبرعن الأطياف المصرية بل جاءت معبرة عن فصيل واحد ، هو الفصيل الاسلامى و باتت فاقدة للشرعية بعد الانسحابات المتتالية منها من كيانات المجتمع المختلفة و طالب الإئتلاف المدنى بإعادة تشكيل الهيئة التأسيسية ليكون ثلث أعضائها من أساتذة القانون و الفقهاء الدستوريين و الثلث الثانى ممثليين عن الأزهر و الكنيسة و الجامعات و النقابات المهنية و الجمعيات الأهلية و الثلث الأخير من الأحزاب السياسية المممثلة بالبرلمان بالتساوى فيما بينها . من جانبه أكد رشاد عبد العال – المتحدث الرسمى باسم الائتلاف المدنى بالإسكندرية - على أن ثمة لغط لدى حزبى الحرية و العدالة و النور السلفى فى عدم التفرقة بين تشكيل الحكومة الائتلافية و الهيئة التأسيسية للدستور ، بالاولى تتشكل من خلال الاوزان النسبية للكتل البرلمانية ، فى حين ان الثانية تتشكل بالتساوى بين القوى السياسية و الدستور عقد اجتماعى يؤسس بالتوافق ليكون معبرا على الضمير الجمعى و الدساتير تبنى على المشترك و ليس على المختلف من جهه أخرى تقدم عبد الرحمن الجوهرى – منسق حركة كفاية بالاسكندرية – بالتهنئة لحركة 6 ابريل و ما قاموا بها من دور كبير فى دعم الحركة العمالية و أشار الى أن حركة كفاية بهذه المناسبة تنظم وقفة للتنديد بالاحكام الصادرة ضد 3 نشطاء من حركة كفاية و الحكم عليهم بالحبس فى قضايا الرأى بزعم الانضمام الى حركة محظورة الامر الذى يعيد الى الاذهان الحالة السياسية و القمعية قبل 25 يناير و طالب الجوهرى بالافراج الفورى عنهم دون شرط و على كافة المعتقليين و المسجونيين السياسييين و أعلن أيضا تأكيد حركة كفاية لتضامنها مع القوى الوطنية و السايسية الشريفة التى انسحبت من لجنة “العار” المصرية – كما وصفها – و قال “أن المشكلة فى سيطرة أغلبية فصيل سياسى هو يتبنى الاتجاه الدينى اكثر منه الاتجاه السياسى” مؤكدا على ان الدستور هو دستور لكل المصريين و يرفض الغلبة و الوهمية التى يتذرع بها الإخوان