قام المتظاهرون بمدينة المحلة بقطع طريق المحلة طنطا أمام مستشفى حميات المحلة إحتجاجاً على قرارات الرئيس مرسي مرددين الهتافات المطالبة بسقوط النظام ، وقاموا بإلقاء الحجارة على القطار القادم من طنطا إلى المنصورة ، كما قاموا بقطع طريق طنطا المحلة وإشعال النيران بإطارات السيارات ، كما حاول المتظاهرون تقطيع إحدى الصور العملاقة بمدخل المدينة الخاصة بالرئيس مرسي أثناء الإنتخابات إلا أنهم لم يتمكنوا وتدخلت قوات الأمن وتم السيطرة على الموقف وتفريق المتظاهرين. على الجانب الأخر قام العشرات من المتظاهرين برشق السيارات بالحجارة نتج عنها تكسير بعض زجاج عدد من السيارات أثناء العودة مرة أخرى إلى ميدان الشون رافعين الأعلام مرددين الهتافات بسقوط النظام وسقوط الرئيس في الوقت الذي قام فيه شباب الثورة بإصدار بيان من مجلس إنقاذ الثورة تضمن ” إيماناً منا نحن ثوار يناير بأهداف الثورة ومبادئها التي دفعنا من أجلها الدم والروح تلك المبادئ والأهداف التي لم تتحقق بالرغم من وجود رئيس منتخب والذي انحرف إنحرافاً تاماً عن مسار الثورة وتسبب في تقسيم الشعب المصري ودفعهم إلى الإقتتال ما ينذر بكارثة الحرب الأهلية بين أبناء الشعب الواحد ، لذا نعلن نحن ثوار المحلة الكبرى عن تشكيل مجلس إنقاذ الثورة يكون موازياً لرئاسة مجلس ومدينة المحلة وتكون من مهامه مراقبة الأداء الحكومي في المدينة لضمان تحقيق أهداف الثورة من الحرية و الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية و تحقيق القصاص العادل لشهداء و مصابي و معتقلي الثورة منذ 25 يناير 2011 . وأكدوا أنهم ليسوا طلاب سلطة ولا راغبي مناصب ، وكل ما يهدفوا إليه هو تحقيق أهداف الثورة العظيمة السلمية التي قوبلت بالبطش و القهر و الانحراف المتعمد عن مسارها . في الوقت الذي قامت فيه قوات الأمن بمنع محاولة إقتحام مقر حزب الحرية والعدالة بشارع حسن رضوان بطنطا وقاموا بتفريق المتظاهرين وقيام مسئولي حزب الحرية والعدالة بطنطا بإخلاء مقر الحزب بشارع الجيش من العديد من محتوياته والأثاث الموجود به وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة وتكسير زجاج البنك العربي المتحد في الوقت الذي شهدت فيه قرية الدلجمون التابعة لكفر الزيات أحد معاقل الإخوان المسلمين مظاهرة حاشدة طافت أرجاء القرية لرفض الإعلان الدستوري والمطالبة بسقوط النظام وإسقاط الرئيس وحكم المرشد ، كما قام العديد من القوى الثورية والأحزاب السياسية وشباب الثورة بعمل مسيرات حاشدة بمدينة كفر الزيات للتنديد بسياسيات الرئيس مرسي وقراراته ، وأعلن المتظاهرون الإستمرار في الإعتصامات والإضرابات حتى اسقاط الإعلان الدستوري وإلغاء الإستفتاء على الدستور وعدم أخونة الدولة.