أعلن مجلس نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس إعتراضه الشديد على طلب إستدعاء الدكتورة منال عمر نائب رئيس مجلس إدارة النقابة للتحقيق فى الإتهام المقدم من أحد العاملين برئاسة الجمهورية الذى ادعى أن مناقشة التغيرات النفسية التى تحدث لمن يقضى فترات فى السجن أو مقهورًا و رد فعله عند توليه مسؤلية بعد زوال فترة القهر. وقال بيان لهيئة التدريس: “وادعى ان فى تلك المناقشة العلمية و التى شاركت بها الزميله الدكتورة منال عمر مع الإعلامى الكبير محمود سعد و الذى تم التحقيق معه لسبع ساعات كاملة و الإفراج عنه بكفالة و لولا وجود الدكتورة منال خارج البلاد حاليًا لحضور مؤتمر علمى لنالها ما نال الإعلامى محمود سعد”. واحتجت النقابة على هذا الإجراء التعسفى و الذى يمثل إرهابًا فكريًا يتمثل فى تفعيل تحقيقات فى بلاغات كيدية تافهه بشكل فورى بينما قضايا الفساد و قتل الشهداء و الدماء التى تسيل حاليًا لا تنال نفس القدر من الإهتمام، و يدعو مجلس إدارة النقابة النائب العام الجديد أن يضع مصالح الوطن العليا أولا فى كل ما يعرض عليه و بخاصة فى الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد و يتطلب أقصى درجات الحذر و الحكمة لإخماد نار الفتنة. و سيقوم المستشار القانونى للنقابة بكافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق الزميلة و حفظ كرامة أعضاء هيئة التدريس و اتخاذ كل ما يلزم من طرق قانونية لعقاب أصحاب البلاغات الكيدية الكاذبة .