علق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على قرار الاممالمتحدة رفع مستوى التمثيل الفلسطيني فيها قائلا إن الدول التسع التي عارضت هذا القرار وقفت الى جانب الحق والسلام وتستحق كل ثناء . وصرح سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يفي بما التزم به سلفه ياسر عرفات في اطار اتفاق اوسلو من عدم اتخاذ خطوات احادية الجانب . واضاف شالوم ان خرق اتفاق أوسلو معناه بطلان الاتفاق مما يسمح لاسرائيل بأن تقوم هي الاخرى بخطوات احادية الجانب مثل بسط سيادتها على المناطق والربط بين معاليه ادوميم واورشليم القدس . ومن جانبها قالت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش ان قرار الجمعية العامة للامم المتحدة جاء في اعقاب استمرار الجمود السياسي، ويدل على ضرورة ان تسيطر اسرائيل على العملية السياسية بدلا من أن تتكبد خسائر فادحة . ورأت تسيبي ليفني رئيسة حزب “الحركة” المشكَّل حديثا أنه كان باستطاعة الحكومة أن توقف التحرك الذي قام به الفلسطينيون في الاممالمتحدة لو كانت قد تفاوضت معهم . أما رئيسة حزب ميرتس زهافا غالؤون فأعربت عن اعتقادها بأن إقامة دولة فلسطينية تصب في مصلحة إسرائيل . وقالت غالؤون ان رفع التمثيل الفلسطيني في الاممالمتحدة يوجه صفعة مدوّية لما اعتبرته تعنت الحكومة وينقل الى اسرائيل رسالة مفادها انه يجب عليها اجراء مفاوضات.