قال الدكتور” حسام البدراوى” رئيس حزب الإتحاد فى لقاه ببرنامج “مصر الجديدة” : انه لا يصح أن يضع الدستور أعضاء البرلمان و أنه يجب تحديد مرجعيه محددة لوضع الدستور يتفق عليها المجتمع و أن لم يحدث ذلك ستقوم (خناقه) كما هو حادث الأن على حسب قوله و أضاف:أن ما يحدث الأن يذكرة بما كان يشاهدة من سياسه الحزب الوطنى المنحل بأستخدام حكم الاغلبيه تحت مسمى الديموقراطيه و أوضح ان الديموقراطيه هى” حكم الاغلبية و حمايه الأقليه” و تابع بدراوى قائلا : أن من حق الأقباط التخوف من واضعى الدستور الجديد و تجاهل مطالبهم وإحتياجتهم و لذلك يجب أن تشارك جميع اطياف المجتمع فى وضع دستور حتى يكون مقبول لدى الجميع واكد بدراوي أنه من الحنكة السياسية عدم ترشح المهندس خيرت الشاطر فى الأنتخابات حيث تسعى الأغلبيه للتحكم فى كل أطراف الحكم و المؤسسات فمن المفترض منح بعض التوازن السياسى بين الأغلبيه و باقى القوى السياسيه وعلى الحريه و العدالة عدم السير على خطى الوطنى و أوضح الدكتور فيما يخص الرئيس القدم : على الرئيس القادم أن يكون رجل دوله و رجل قادر على تحسين العلاقات الخارجيه المهددة بالخطر فى هذة الفترة ولا يجب الخلط بين رجل الدين و رجل الدوله أو إستخدام الدين للحصول على منصب فيجب فصل الدين عن السياسه و أضاف معلقا على العمليه الأنتخابيه القادمه : نزاهة العمليه الأنتخابيه القادمه ليست فى نزاهة التصويت و الصندوق بل فيما قبل العمليه الأنتخابيه و التأثير على الناخبين بأى إسلوب و علق أن من وجهة نظره أن عمر سليمان رجل دوله و صاحب علاقات خارجيه جيدة لكن لا أستطيع التوقع إن كان سيترشح فى سباق الرئاسة أم لا