قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية ان مستقبل مصر و مستقبل الهوية الاسلامية والثورة المصرية فى خطرو ان هناك من يريد ان يحرم مصر من هويتها الاسلامية وان تصبح مجرد ديكور ,و هناك من لا يطيقون ان يسمعوا كلمة الشريعة الاسلامية وان الاختلاف فى التاسيسية على 5 مواد فقط وتساءل “دربالة” كيف يضع الثوار ايديهم مع الفلول وقال لقد تجمع جمع احمد الزند مع مرتضى منصور مع مصطفى بكرى مع شوقى السيد محامى الفريق احمد شفيق مع عمروموسى احد نجوم العهد السابق مع الاحزاب “الكرتونية ” مع 6 ابريل وحمدين صباحى ووصفه بأنه اختراق للثورة. وأشار دربالة الي ان السبب الرئيسى وراء القرارات الاخيرة للدكتور محمد مرسى والاعلان الدستورى الذى وصفه بانها ضربة استباقية كانت ستنفجر فى 2 ديسمبر واكد ان “مرسى” حصن قرارته من المحكمة الدستورية التى تقوم بهدم المؤسسات المنتخبة واضاف لقد اراد الرئيس ان يتخلص من السلطة التشريعية باصدار قرار بعودة مجلس الشعب وهم الذين رفضوا واستعانوا بالمحكمة الدستورية التى رفضت قرار الرئيس واعادت اليه السلطة التشريعية . وأشار الى ما يحدث من حرق مقرات الحرية والعدالة ومكتب الجزيرة هوحلقة فى سلسلة احداث فوضى لانهم يريدون هدم النظام . واعلن “درباله” عن مبادرة من 4 نقاط للخروج من الازمة تتضمن اقتناع القوى السياسية ان الصندوق الانتخابى هو الحل وضرورة التفريق بين المتظاهر السلمى والبلطجي والثالثة ان تواصل الجمعية التاسيسية عملها على ان تخرج هذا الدستور اول ديسمبر وان توضع المواد الخلافية الخمسة وتوضع وجهة نظر كل فريق فى المواد الخمسة فى استفتاء امام الشعب والاخيرة بان يصدر الرئيس اعلان دستورى بنقل مهمة التشريع الى مجلس الشورى حتى يتم انتخاب مجلس الشعب. جاءذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية مساء الاثنين بالفيوم حول ” الازمة التى تمر بها مصر وهل هى ازمة حقيقية او مفتعلة ..والشريعة والدستور وحقيقة الاختلاف ” و حضره الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية وعاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية ورئيس حركة الانصار وممدوح على يوسف القيادى بالجماعة والشيخ محمد عبد الرحيم امين عام نقابة الدعاه بالفيوم والشيخ مصطفى حمزة القيادى بالجماعة الاسلامية واحمد ابراهيم وحمدى طه عضوى مجلس الشعب السابقين وصالح شماطه امين حزب البناء والتنمية بالفيوم. اكد عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية ان مصر تتعرض ل”تسونامى” من البلطجة السياسية والاعلامية والقضائية تهدف الى اسقاط الرئيس الشرعى المنتخب من خلال اعلام يشوه الحقائق ويلبس الحق بالباطل وبلطجة قضائية من خلال ” البلطجة القضائية وقضاء يصدر احكام ضد ارادة الشعب وبلطجة تحول المخربين والبلطجية الى ثوار وبلطجة سياسية تحاول فرض ارادة الاقلية على الاغلبية . واشار “عبد الماجد “الى ان ما يحدث بشأن الجمعية التاسيسية هو بغرض تعطيلها ولاندرى لصالح من نهدم مؤسساتنا المنتخبة وان هناك محاولات حثيثة لهدم اللجنة التاسيسية باى طريقة ,واضاف ان الحرب على التاسيسية لانها اعطت بعض الحقوق للشريعة الاسلامية ونحن نعترض على كلمة “مبادئ” ونطالب بان تكون المادة الثانية هى “الشريعة الاسلامية مصدر التشريع” وليس فيها كلمة مبادئ هذه الكلمة المطاطة التى يقول عنها العلمانيون انها تعنى العدل والمساواة والحرية .واضاف ان معظم الدول الدييكتاتورية كانت تقول انها تحكم شعوبها بالعدل وهو العدل الذى شرعه كبراءهم . ورفض عبد الماجد ان تكون الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع لان هذا يعنى ان هناك مصادر اخرى يقرها الدستور المصرى ومطلوب من الدستور ان يحدد لنا هذه المصادر الاخرى .واضاف انه اطلق على كلمة التوافق التى يتشدق بها البعض “التنافق” لان التوافق كلمة باطلة اريد بها باطل وليس هناك توافق بين الحق والباطل واستشهد بقول الله “بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق”. وعاب “عبد الماجد “على الدعاة انهم تركوا المنابر والمحاريب وانشغلوا عن الدعوة وطالبهم بالاختلاط بالمواطنين لشرح لهم الدين بطريقة سهلة وميسرة. و تحدث صالح شماطة مؤكدا ان هناك الغام تم وضعها فى طريق بناء مصر الحديثة خاصة وان رئيس مصر له توجه اسلامى وان من يضعون هذه الالغام هدفهم اسقاط الرئيس ثم مصر كلها مؤكدا ان هناك احداث مغرضه ومفتعلة لاسقاط الرئيس . وأشار الشيخ محمد عبد الرحيم الى ان الشعب المصرى يريد تطبيق شرع الله واضاف اننا سنظل ندعوا لانتخاب شيخ الازهر من خلال هيئة كبار العلماء المنتخبين ايضا .