أحمد سعيد : دماء المصريين خط أحمر والبرادعي أحد رموز الثورة

أكد الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، أن دماء المصريين خط أحمر لا يجب الاقتراب منها وأن إراقة دماء أي شاب مصري بصرف النظر عن انتماءه السياسي،سواء كان من النظام السابق أو الإخوان أو أي فصيل، أمر مرفوض أخلاقياً وسياسياً ودينياً.
وأضاف، أرفض بشدة الاتهامات التي توجه للدكتور محمد البرادعي بأنه وراء أعمال العنف التي شهدتها بعض المحافظات، فالرجل له دور عظيم وهو أحد ابرز واهم رموز الثورة المصرية واتهامه بذلك أمر لا يليق وغير مقبول، وعلي حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بدلاً من توزيع الاتهامات، أن تسعي لإخراج البلد من المأزق الذي تعيشه بسبب الإعلان الدستوري غير الدستوري الذي أعلنه الرئيس لنفسه، وضرورة سحبه فوراً لوقف حالة الاستقطاب والانشقاق الخطيرة التي يعيشها الشارع المصري الآن والتي قد لا تحمد عواقبها.
وذكر د.أحمد سعيد أن حزب المصريين الأحرار تقدم بمشروع قانون للبرلمان المنحل لحماية الثورة ومنح الشهداء والمصابين حقوقهم لكنه رفض من جانب الإخوان وقتها، والغريب أن يصدر الآن عن رئيس يمثل الجماعة باعتباره مطلباً ثورياً.
وقال، هناك أولويات مثل عودة السياحة وعودة السيطرة الأمنية علي سيناء أصبحت مغيبة بسبب الانقسام المجتمعي وعدم وجود رؤية لدي الحكومة الحالية التي لا تلقي قبولاً ولم تقدم أي حلول، وهو ما يعيدنا إلي المرحلة الانتقالية بتكرار نفس ممارسات المجلس العسكري، ويضاف لها اعلاناً دستورياً زاد الوضع تأزماً.